بإشراف ومتابعة متواصلة من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي لبينالي الشارقة العالمي الانتشار.. الخليجي المولد والنشأة.. القيم والمقومات، برزت نتائجها في دورات بينالي الشارقة الذي يبلغ هذا العام عمره الواحد والعشرين حيث مر بالكثير من مراحل التطوير منذ انطلاقته عام 1993م، برزت أهم مراحل تطويره بعد تولي الشيخة حور القاسمي قيادة دفة البينالي منذ عام 2003م بأسلوب عصري نقلته إلى العالمية بمستوى ينافس أمثاله عاش فريق العمل من خلال العامين الماضيين من أجل البينالي الشارقة الثاني عشر القادم وبعد اختتام البينالي الحادي عشر العديد من الدراسات والندوات كان أبرزها لقاء مارس 2012، الذي أشارت فيه الشيخة حور إلى التركيز على موضوع الدعم والإقامة، وكيف يمكن أن يسهم ذلك في توسيع نطاق مشاركة البينالي مع الجمهور، لتجسيد تلك الأفكار، مع ما تبع ذلك من متابعة من الشيخة حور لخطوات إقامة البينالي الثاني عشر والدقيقة للانتهاء من الاستعدادات في الوقت المناسب ومتابعة الإصدارات والمطبوعات الخاصة به وأعمال التخليص والشحن واعداد المواقع التي تستقبل الأعمال المشاركة. وأهمية إنجاز الأعمال النهائية للندوة الدولية التي تقام على هامش الحدث. دفع هذا التحرك المنظمون للبينالي إلى أن هذه الدورة تشكل منعطفا جديدا في أداء بينالي الشارقة وتطوير لفعالياته نظرا للتغيرات التي أجرتها الشيخة حور على بنيته الأساسية وطريقة اختيار المشاركين بما يتيح له تبوء مكانة مهمة بين التظاهرات الفنية الدولية الموازية. انطلاقة جديدة وعنوان جديد سيكون الخامس من شهر مارس العام المقبل 2015، موعدا لانطلاقة بينالي الشارقة الثاني عشر في منطقة الفنون، بالشارقة، الإمارات العربية المتحدة وتستمر فعالياته لغاية الخامس من يونيو، 2015، من تقييم أُنجي جو، مجددا للعالم ما تحقق له من مكانة مرموقة في عالم الفنون على المستوى العالمي وبما أصبح يشكله كمعلم إبداعي جاذب لأسماع واعين الفنانين العالميين وما يتضمنه من عناوين مهمة تبعث وتحرك وتحرض مكامن الإبداع الفكري والتقني للمشاركين كما شاهدنا ذلك في الدورات السابقة ومنها (الانتماء) للدورة السابعة و(الفن والبيئة ) للدورة الثامنة و(احتمالات لزمن مقبل) للدورة التاسعة و(حبكة البينالي) للدورة العاشرة و(نهوض).. نحو خريطة ثقافية جديدة للدورة الحادية عشرة ليأتي العنوان الجديد (الماضي، الحاضر، الممكن)، ما جعل للبينالي صفة وخصوصية وبعد نظر يعد مكسبا كبيرا لكل من يتلقى الدعوة للمشاركة فيه. طموح واثق الخطى ودعم مشرف بطموح واثق الخطى ودعم مشرف من إمارة الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وبمتابعة جادة من الشيخة حور القاسمي بدأ بينالي الشارقة 12 يتشكل في بدايات العام 2013 عبر محادثة خاصة أجرتها القيَمة أنجي جو مع الفنان دان فو. حيث تناقشا معاً حول أهمية الفن المعاصر، وتداولا إمكانات دور العاملين والمسؤولين في قطاعات الفنون على إحداث التأثير في الواقع الفني من خلال التكليفات التي تتجاوز التحديات الاجتماعية والسياسية الحالية، وأقرا بالحاجة لفنانين يكون لهم دور نافذ وفعَال في القدرة على تخيَل الممكن. وبينما يؤكد البحث الأركيولوجي على وجود الإنسان في هذه المنطقة لما يزيد على 150.000 عام مضى، فإن مدينة الشارقة التي تعد إمارة وعضواً في ذاك الاتحاد الشاب نسبياً، تعتمد مشروعها بحيوية وقوة في إطار التعليم والثقافة والعقيدة والتراث والعلوم. وامتداداً لهذه المسيرة فإن بينالي الشارقة 12 سيقوم بدعوة أكثر من خمسين فناناً ومختصاً ثقافياً من حوالي 25 دولة ليكونوا جزءاً من هذا المشروع، وذلك عبر تقديم أفكارهم الخاصة حول ما قد يكون عليه الممكن، من خلال أعمالهم الفنية ودراساتهم وأبحاثهم التي تصب في إطار الفنون المعاصرة. كما يقدم بينالي الشارقة 12سلسلة من المحادثات الشهرية في الشارقة ستبدأ مع مطلع شهر سبتمبر 2014 التي تقودنا تباعاً نحو الصورة النهائية لبينالي الشارقة 12. أما الفعاليات الخاصة بأسبوع افتتاح بينالي الشارقة 12 فتمتد من 5 ولغاية 8 مارس 2015، يرافقها البرنامج السنوي لمؤسسة الشارقة للفنون، بينما يقام لقاء مارس بدورته الثامنة في منتصف شهر مايو 2015. يستقطب بينالي الشارقة الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. ومنذ انطلاقة بينالي الشارقة عام 1993، تم تكليف فنانين وإنتاج أعمال خصيصاً للبينالي، قدمت على شكل أعمال تركيبية أو عروض أداء أو أفلام، لخلق فرص للفنانين باعتباره منصة فنية دولية للعرض والاختبار. الشارقة للفنون عطاء يسابق الزمن تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. ومنذ عام 2009، تشكّلت المؤسسة على تاريخ التعاون والتبادل الثقافي الذي تزامن مع بينالي الشارقة منذ انطلاقته عام 1993. وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون، من خلال العمل مع شركاء محليين ودوليين، إلى خلق فرص للفنانين وتفعيل الإنتاج الفني، من خلال المبادرات والبرامج الأساسية للمؤسسة التي تشمل بينالي الشارقة، لقاء مارس، برنامج الفنان المقيم، برنامج الإنتاج، المعارض، البحوث، الإصدارات، إضافة إلى مجموعة المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة، على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.