أكد عدد من قيادات القطاعات الأمنيه بمنطقة نجران أن قرار الملك سلمان في بدء عمليات عاصفة الحزم يأتي لحفظ الشرعيه إنطلاقاً من رؤية ملك وضع نصب عينيه مصلحة أبناء اليمن فوق كل اعتبار. في البداية وصف مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء عايض الغامدي القرار بأحد أهم القرارات التاريخية في العصر الحديث سواء على مستوى تأمين المنطقة العربية من القلاقل والفتن والتدخلات التي تقوم بها دول إقليمية بغية نزع الاستقرار في العالم العربي وعلى مستوى إخراج دولة اليمن الشقيقة وشعبها النبيل من محنة الانقلاب الحوثي واختراق الشرعية أو على مستوى بسط نفوذ عربي جديد في الذهنية السياسية عند بعض الدول التي تعدّت على البلدان والشعوب العربية، مبيناً أنه ليس هناك حل سياسي محتمل لم تقدمه المملكة مما أوجب على المملكة قيادة عاصفة الحزم بكل حزم واقتدار. وبيّن اللواء الغامدي أن التفاف الشعب السعودي حول بلاده وحكومته الرشيدة إبان إطلاق عاصفة الحزم، يستحق من العالم الذهول والانتباه إلى أن قوة هذا الوطن الشامخ تكمن في أن قضاياه كلها نصرته للحق والضعفاء والمظلومين وتكريساً لمفاهيم السلام والمحبة. من جانبه نوّه مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في تنفيذ عملية «عاصفة الحزم» وقال اللواء الزهراني: إن القرار حاسم وبطولي لإرجاع الشرعية للحكومة اليمنية، وتلبية لاستغاثة أبناء الشعب اليمني الشقيق. بدوره أوضح قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي بن نمشه أن البت في عاصفة الحزم كان بمثابة الإمساك بيد اليمن قبل السقوط في الهاوية السحيقة التي لن تقف عند حد أو مدى، وقد تجر المنطقة بأسرها لدوامة من النزاعات والفتن البغيضة التي تهلك البلاد والعباد، لذلك كان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- حكيماً وتاريخياً لإنقاذ اليمن من الانقلاب على الشرعية والدستورية، ولاستدراك الوضع الأمني في منطقة الخليج العربي، ومنع بعض الدول المعادية من تحقيق مآربها في تكوين أقاليم جديدة من الفتنة والاقتتال والانجراف في قلاقل لا تنتهي. وأشار آل سدران إلى أن المؤازرة الكبيرة للمملكة سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول العربية أو التأييد العالمي لهو دليل على اعتراف العالم بأهمية عاصفة الحزم وأهدافها، ودليل على حكمة قيادة هذه البلاد، حيث كان لابد من تدخل صريح بعد أن فشلت كل مساعي الحوار والتوجهات الدبلوماسية الممكنة جميعها. من جهته قال العقيد يحي الشهراني مدير مرور منطقة نجران أن عاصفة الحزم أعادت بشكل صريح وفعال التجمع العربي، ووحدت صفوفه التي ما أن تجتمع حتى تصبح مهيبة ورصينة وعالية السور، ولعل اقتراح قوة عربية مشتركة للدفاع عن الأمن العربي لهي من نتائج هذه الخطوة التاريخية في المنطقة.