تعيش الحدود السعودية المتاخمة لمنطقة جازان حالة من الاستقرار الأمني في ظل يقظة رجال حرس الحدود هناك للحيلولة دون دخول أي من المتسللين إلى أراضي المملكة، والوقوف سدًّا منيعًا في وجه المهربين للأسلحة والمخدرات. وأوضح المتحدث الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان الرائد حسن القصيبي ل«الجزيرة» أن الحدود السعودية - ولله الحمد - آمنة، ولا توجد أي مخاوف أبدًا. مبينًا أن رجال الأمن يقومون بتأدية مهامهم المعتادة على طول الشريط الحدودي بقطاعات البرية كافة في كل من الطوال الحرث العارضة والدائر، وفي حالة محاولة أي متسلل الدخول إلى الأراضي السعودية فإنه سيتم التعامل بما تقتضيه الأنظمة الأمنية، وبحزم. وأضاف الرائد القصيبي بأن حدود المياه الإقليمية آمنة أيضًا، وعلى جاهزية عالية بتوافر جميع الإمكانيات من الآليات وأنظمة المراقبة. مؤكدًا أن التنسيق مع الأجهزة الأخرى مستمر، ومع الأجهزة الأمنية كافة في تبادل المعلومات، وتنسيق مباشر مع القوات المسلحة والشريط الحدودي مع اليمن الشقيق. يُذكر أن أفراد حرس الحدود تلقوا مؤخرًا تعليمات بالتعامل بشدة مع المتسللين عبر حدود المملكة، وإطلاق النار عليهم دون تفاوض. وجاء القرار كحق سيادي للمملكة، نتيجة ظروف المنطقة. وحرس الحدود معني بتنفيذ هذه التعليمات بما يكفل حماية أراضي الوطن والمواطنين.