شدد مدير عام حرس الحدود اللواء عواد البلوي ل «اليوم» على التصدي لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن، مؤكدا أن حدودنا الجنوبية سواء البرية أو البحرية «آمنة»، وانه في حال رصد الجنود المرابطين على الحد الجنوبي أي تحركات مريبة يتم تتبع اثرها وردع من يمس حدودنا البحرية أو البرية. وقال اللواء البلوي خلال اتصال هاتفي معه أمس، انه قام بجولة ميدانية تفقدية لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان وقطاعاتها الشهر الماضي، شملت قطاعات الدائر والعارضة والحرث والأوضاع مطمئنة. وأشار اللواء البلوي إلى ان العمليات التي أحبطها رجال حرس الحدود بجازانونجران في البر والبحر خلال الشهر الماضي تؤكد جهودهم المضنية في حفظ الأمن وردع المهربين، وتعد شاهداً على أن رجالنا عيون ساهرة في البر والبحر وسيقفون سداً منيعاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد الآمن. إلى ذلك تمكنت قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان خلال الشهر الماضي من إحباط عمليات تهريب وضبط متسللين حاولوا الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير نظامية، كما تمكنت من إحباط عمليات تهريب كميات من المخدرات والأسلحة والذخيرة الحية. وأكدت القيادة أن دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان أحبطت خلال شهر ذي القعدة لعام 1435ه عدة عمليات تهريب وتسلل أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة، مبينا أن ما تم احباطه بلغ 267 سلاحاً و23470 ذخيرة و209005 كيلوجرامات قات و630 كيلوجرام حشيش مخدر و6 حبوب مخدرة، وأشارت في بيانها إلى أن الدوريات قبضت على 12220 متسللا أثناء محاولتهم الدخول للأراضي السعودية والقبض على 232 مهربا وضبط 417 كيلوجرام مواد غذائية و220781 ريالا و1530 كيلوجرام شمة و4612 كيلوجرام ألعاب نارية و 1345 كيلوجرام شمة و2701 ماشية. من جهتها تمكنت دوريات حرس الحدود بمنطقة نجران أيضا أثناء أداء مهامها الأمنية على الشريط الحدودي خلال الاشهر الثلاثة الماضية من احباط العديد من محاولات التهريب والتسلل والقبض على « 4625» متسللا من جنسيات مختلفة و15 مهرباً، وكذلك ضبط كمية نصف طن وثلاثة عشر كيلوجراما من مادة الحشيش المخدر وضبط «21» قطعة سلاح متنوعة و422 من الذخيرة الحية، اضافة للقبض على 4 سيارات تم استخدامها لنقل ممنوعات ومتسللين. يقظة وجاهزية لرجال الأمن على الحدود دورية أمنية تتابع أثر المتسللين