ألقت خسارة النصر بالأربعة (3-4) من أمام الأهلي بظلالها السلبي على الأوساط النصراوية وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من ردود الفعل النصراوية والتعليقات الغاضبة امتعاضاً من هذه الخسارة لدرجة أن هناك نصراويين راحوا (يخونون) قائد فريقهم حسين عبدالغني ويتهمونه بالتواطؤ مع فريقه السابق الأهلي، وطالبوا بطرده من النصر. - من أهم التعليقات النصراوية في (التويتر).. أن مباراة الأحد الماضي أثبتت أنه ليس من مصلحة النصر أن يشارك عبدالغني في أي لقاء أمام الأهلي.. عبدالغني إما أن يغيب عن مباراة الأهلي وعلى غرار ما حدث خلال مباريات سابقة، أو أن يكون عندما يشارك أسوأ لاعب نصراوي في المباراة ودللوا على ذلك بما قدمه من خلال المباراة الأخيرة. - طموحات النصراويين كانت كبيرة بتحقيق الفوز على الأهلي لتوسيع فارق النقاط إلى (8) نقاط بين الفريقين ولأن ذلك لو حدث فإنه سيخفف من حجم الضغوطات على لاعبي فريقهم في المباريات المتبقية، بل ربما جعل حصول النصر على بطولة الدوري هي مسألة وقت لا أكثر.. لكن هذه الطموحات النصراوية تبخرت وضاعت من جراء فوز الأهلي.. ولهذا من المؤكد أن تنعكس آثار الخسارة من الأهلي على نفوس لاعبي النصر خلال ما تبقى من مباريات التي سيكون أولها أمام الاتحاد في جدة. - أن يتأخر الأهلي (صفر- 29 أمام النصر في الرياض، ومن ثم يقلب تأخره إلى الفوز (4-3) فإن ذلك يعني أن نجومه والقائمين عليه عاقدو العزم على إنهاء معاناة (30) موسماً ماضية عاشها فريقهم بعيداً عن تحقيق بطولة الدوري. - النصر (489 نقطة سيلاقي الاتحاد (42) نقطة في جدة بعدة فترة التوقف.. فوز الاتحاد سيقلص الفارق بينهما إلى (3) نقاط، وسيعزز من حظوظه بنيل بطولة الدوري التي لم يحققها منذ خمسة مواسم.. هذا يؤكد أن النصر (تورط كثيراً) بسبب خسارته من الأهلي، بل ربما أفقده ذلك المحافظة على بطولة الدوري التي حققها في الموسم الماضي. - النصر بخسارته من أمام الأهلي لم يفشل فقط في توسيع الفارق إلى (8) نقاط بدلاً من أن تصبح (نقطتين) وإنما فشل أيضاً في تعويض خسارته في الدور الأول وفي إلحاق أول خسارة بالأهلي من خلال هذا الموسم. ليتني لعبت للهلال - في حديث صحفي لحارس النصر السابق مضحي الدوسري استوقفني ثلاث إجابات لا تحتاج إلى أي تعليق، لأنها أبلغ من أي تعليق.. (الأولى) أمنيته بأنه لو لعب للهلال بدلاً من النصر لأن اللاعب النصراوي حسب قوله عندما يهجر الملاعب فإنه من النادر أن يكون قد أمن مستقبله على عكس اللاعب في الهلال. - والإجابة الثانية.. هو تأكيده على أنه ومجموعة من زملائه (ذكرهم بالاسم) ما زال لهم حقوق مادية منذ عام 1418ه ولم يستلموها حتى الآن.. (والإجابة الثالثة) أن الأمير فيصل بن عبدالرحمن عرض عليه فكرة العمل في نادي النصر ولكن الأمير وليد بن بدر رفض بحجة أن فكره (أي مضحي) هو فكر قديم. - الهلال في هذا الموسم حتى وهو بنصف مستواه قال عنه مدرب الاتحاد بيتوركا عبر صدى الملاعب: إنه أفضل فريق سعودي.. ماذا لو كان الهلال بأفضل حالاته ومستوياته؟.. ربما قال بيتوركا إن الهلال فوق مستوى الدوري السعودي. - منذ رحيل المدرب (ريجي) وأحوال الهلال (فنياً.. وتكتيكياً) تطور نحو الأفضل.. وحتى (نتائجياً) وهذا هو الأهم.. قلناها لكم إن (ريجي) كان يعبث بالهلال. - هاترك محمد السهلاوي في الأهلي كان بلا طعم.. ولا لون أو رائحة.. على عكس تماماً هاترك عمر السومة في المرمى النصراوي.. وهذا هو الفارق بين هاترك وآخر.. فهل أدركتم يا من تبحثون عن الهاترك حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة فرقكم؟! - في مرمى الشباب سجل ناصر الشمراني هدفه رقم (141) في الدوري إجمالاً (مع الوحدة.. الشباب.. والهلال).. في حين يعد الهدف رقم (100) في دوري المحترفين.. مع الشباب سجل (69) هدفا.. ومع الهلال (31).. (الدكة) علاج - أفضل وسيلة لمعاقبة (النجم) المخطئ هي (دكة الاحتياط).. فالدكة ياما أدبت نجوماً كباراً وأعادتهم إلى جادة الالتزام والمواظبة والحرص على تقديم الأفضل.. الخصم في عصر الملايين (الاحتراف) لا يجدي ولا يوفي بالغرض.. أما (الإيقاف) فهو في أحايين كثيرة يضر بالفريق واللاعب معاً. - أحد النجوم السابقين قالها لي: أسوأ شيء يواجهه (اللاعب النجم) هو جلوسه على (دكة الاحتياط) خصوصاً عندما يشعر أنه أفضل ممن يشارك في مركزه وكبديل عنه.. لدرجة أن هناك نجوماً كانوا يقولون لو خيرونا بين (اللعب أساسياً) أو مضاعفة مكافأة الفوز لاختاروا الأولى. - في موسم 1406ه لم يلتحق نجم هلالي كبير بمعسكر فريقه إلا في صباح اليوم التالي (يوم المباراة) ولأسباب غير منطقية.. الأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله (وبخ) اللاعب وعاقبه (مادياً) ولكنه أصر على مشاركته في المباراة بحجة أن الأمير -يرحمه الله- يرى أن معاقبة اللاعب بعدم المشاركة سيكون فيها أيضاً معاقبة للهلال الفريق.. الهلال يومها فاز بهدف سجله اللاعب المتأخر عن المعسكر.