برعاية فخامة الرئيس الإندونيسي وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تختتم اليوم مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وأكَّد الأستاذ صالح بن إبراهيم الخليفي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك أحد أهم البرامج الثقافية التي تتبناها المؤسسة في إطار جهودها لنشر تعاليم الدين الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الأواصر بين المسلمين في أرجاء العالم. وقال الخليفي في تصريح صحفي «إن المسابقة التي أسسها وتكفل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - المؤسس والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية - (طيب الله ثراه) تمثل صورة رائدة من صور اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتجسيدًا لتكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري. وأعرب مدير عام المؤسسة عن اعتزازه بتواصل هذه المسابقة للدورة السادسة، الأمر الذي يؤكد سمو أهدافها وتنامي حجم التفاعل مع رسالتها، ونجاحها في الوصول إلى قاعدة عريضة من المسلمين في نحو عشرين دولة، مشيرًا إلى أن توجيهات سمو رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان ومتابعة سمو الأمين العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان وراء الحرص على تطوير هذه المسابقة واستمراريتها وإضافة المزيد من الفعاليات في كل دورة. ووجه الخليفي شكره وتقديره إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا وسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا ومكتب الملحق الديني في السفارة، ولتوفير كل سبل النجاح للمسابقة. وذكر الأستاذ الخليفي أن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تتبني العديد من البرامج الثقافية والعلمية والبحثية بالتعاون مع مراكز وجامعات وأكاديميات ومؤسسات عالمية بهدف تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وإيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين، والتعريف بأصول الحضارة الإسلامية والعربية. واختتم الخليفي تصريحه بالدعاء أن يجزل الأجر والمثوبة لمؤسسها -طيب الله ثراه- وأبنائه من بعده. جدير بالذكر أن مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول الآسيان والباسفيك تضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية. وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزين فرصة لأداء مناسك الحج. ويشارك في فعاليات هذه الدورة متسابقون من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وتيمور الشرقية ومينمار وأستراليا ونيوزيلندا وأوزبكستان وكيرغيستان وطاجكستان وكازاخستان وكوريا الجنوبية وكمبوديا.