كشف المشرف العام على إدارة البعثات والعلاقات الجامعية بجامعة الباحة الدكتور شائع المالكي، أن عدد المبتعثين بالجامعة داخلياً وخارجياً 435 مبتعثاً 25% داخلياً 111 مبتعثاً ومبتعثة و75% خارجياً 324 مبتعثاً ومبتعثة، فما بلغ عدد الكادر النسائي 84 مبتعثة داخلياً و81 مبتعثة خارجياً حتى العام الجامعي الحالي 1435-1436ه. وأضاف الدكتور المالكي أن أمريكا تتصدر توزيع المبتعثين على أقطار العالم ب 109 وذلك 86 من الكادر الرجالي و23 من الكادر النسائي لتواجد أفضل الجامعات بها والمتميزة في التخصصات الأكاديمية المختلفة، ثم المملكة المتحدة 150، الرجال 104 والنساء 46، ثم تأتي بعد ذلك بقية الدول مثل أستراليا وماليزيا والسويد وفرنسا والصين. مرجعاً الدكتور المالكي ارتفاع نسبة الابتعاث في الكادر النسائي داخلياً وقلتها خارجياً إلى عدم وجود محرم أو إحجام من جانب بعض الأسر أو صعوبات حصول البعض منهن على قبول خارجي فيلجأن إلى الابتعاث الداخلي حتى لا يؤثر التأخير في الحصول على فرصة ابتعاث على مستقبلهن العلمي، وقال: «وقد يكون هناك أسباب عديدة أخرى لها دور مشترك في ابتعاث الكادر الرجالي والنسائي داخلياً». وأشار الدكتور المالكي أنه روعي في الابتعاث عدم وجود تكدس لطلاب في جامعة معينة حيث يركز على كفاءة الجامعة في التخصص المبتعث إليه منسوبي الجامعة. وأفاد الدكتور المالكي أن إدارة البعثات والعلاقات الجامعية أعدت تقريراً إحصائياً تفصيلياً لمبتعثي جامعة الباحة يعطي صورة واضحه لصناع القرار بالجامعة لتقييم ما تم إنجازه ومن ثم التوجيه لما سوف يتم عمله قائلاً: «إن تنظيم عمليات الابتعاث الداخلي والخارجي لمنسوبي الجامعة من المعيدين والمحاضرين من الأمور المهمة التي يجب أن تكون من أولوية خطة الجامعة الاستراتيجية وهو نوع من التخطيط الدقيق لتغطية عوز الأقسام المختلفة بالكفاءات السعودية القادرة على إنجاز المهام العلمية وتبني أهداف الجامعة للوصول للنتائج المطلوبة والمأمولة». وأضاف أن التقرير يعرف بالأعداد الحقيقية والدقيقة للمبتعثين والتخصصات الأكثر احتياجاً بالجامعة لدعمها إضافة إلى تحديد نقاط القوة والضعف والتهديدات الخاصة بالابتعاث الداخلي والخارجي وبناء خطة علاجية وتصحيحية لكافة المشكلات والقضايا الخاصة بالمبتعثين. واستطرد الدكتور المالكي أن التقرير خلص في نهايته إلى عدد من التوصيات، كان في مقدمتها عقد شراكات علمية مع جامعات محلية للابتعاث الداخلي للتخصصات النظرية وإعداد دراسة علمية تستهدف تقويم برامج الابتعاث تحدث بشكل سنوي وإنشاء برنامج إلكتروني متكامل يتيح الفرصة لمتابعة كافة المعيدين والمحاضرين ممن تقدموا للابتعاث وكذلك متابعة المبتعثين بشكل مباشر بمقرات ابتعاثهم، إضافة الى إنشاء وحدة التطوير والجودة للدراسات المستقبلية بالإدارة، وتفعيل برنامج التبادل الطلابي بين الجامعة والجامعات الأخرى العالمية وفتح المجال لابتعاث عدد من المعيدين والمحاضرين بالجامعات العلمية العالمية التي يتم معها عقد اتفاقات علمية وأكاديمية.