نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 15502 في 18-5-1436ه فعاليات مشاركة المرأة السعودية في احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، وتعليقاً عليه أقول إن المرأة السعودية قطعت شوطاً متقدماً في حصولها على بعض حقوقها وأثبتت تفوقاً بارزاً في التعليم والثقافة مما يؤهلها لشغل مناصب عالية ومتقدمة في جهاز الحكومة والقطاع الخاص ويتيح لها الفرص لتغيير نظرة المجتمع الخاطئة إليها، ولكن المشوار أمامها طويل لنيل كامل حقوقها؛ ومن أهمها قيادة السيارة وممارسة الرياضة وشغل مناصب قيادية على أعلى المستويات والتنقّل بحرية دون وصاية ذكورية، ولن يتحقق لها ذلك إلا إذا أثبتت وجودها وفرضت نفسها على مجتمعها الذكوري وطالبت ثم طالبت بإلحاح وبطرق نظامية للحصول على كامل حقوقها وتغيير نظرة المجتمع إليها على أنها نصف المجتمع ومن حقها مساواتها بالرجل في خدمة وطنها في كل المجالات والفرص متاحة بمؤازرة نصير حقوقها إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تقول بتساوي جميع أبناء آدم وحواء بالحقوق والواجبات كتساوي أسنان المشط. محمد بن عبدالله الفوزان - محافظة الغاط