أكد الاقتصادي المعروف الاستاذ راشد الفوزان أن ترشح رجل الأعمال موسى الموسى لرئاسة نادي الهلال ظاهرة إيجابية تؤكد مدى أهمية كيان الهلال وقيمته الجماهيرية، وأن كرسي الرئاسة مغر للجميع وليس كما يثار من البعض بأنه كرسي صعب وغير محبب، وأشار الفوزان الى أنه لا يعرف الموسى عن قرب ولم يلتق به سوى مره واحدة لإجراء حوار لقناة سي إن بي سي، لكنه يعرف أنه رجل أعمال ناجح ومن عائلة عريقة ومعروفه بالبراعة في التجارة، لذلك فلا شك أن حضوره وترشحه لكرسي رئاسة الهلال لم يأت من فراغ، بل بالتأكيد أنه بحث في أمر الترشح وما له وما عليه، لأن رجال الأعمال لا يدخلون أي مجال دون دراسة حقيقية للوضع. وذكر الفوزان أنه يجب على أي مرشح لرئاسة الهلال أن يتلافى أخطاء الإدارة السابقة بدءا من اللاعبين والتعاطي معهم ووصولا إلى الهدر المالي الذي حدث في السنوات الأخيرة، حيث إنني أعتقد أنه عندما يحضر رجل أعمال لقيادة الهلال فلن يقدم عروضا مادية قوية للاعبين لا يستحقون ثلث ما يتقاضونه كما يحصل في الهلال حالياً بل ان الأمر سيكون في نصابه وكل لاعب سيأخذ مثل ما سيعطي. وشدد الفوزان على أنه يطالب بفتح باب الترشح ليتقدم أكثر من شخص ليقدموا ملفاتهم لرئاسة أكبر أندية قارة آسيا، ومن ثم يتم اتخاذ قرار من يكون الرئيس من قبل المصوتين سواء كانوا أعضاء الشرف أو عبر الجمعية العمومية.