تحدث عدد من المسؤلين والأهالي عن هذا الصرح الكبير الذي أهدته أسرة الفوزان الكريمة لمحافظة الزلفي في البداية أوضح مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أن مركز الفوزان أحد المشروعات المهمة، ويمثل نقلة نوعية في منظومة تأهيل المعوقين ويعتبر إضافة رائدة للمشروعات والبرامج التنموية والحيوية في المحافظة، مرحبا بسمو الأمير الذي يدشن هذا الصرح الشامخ ، وشاكرا للشيخين عبداللطيف ومحمد أبناء أحمد الفوزان حرصهم على تقديم ما يخدم أبناء المحافظة، ويسهم في تلبية احتياجات فئة عزيزة وغالية من هذا المجتمع المترابط . وأضاف رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن الطوالة أن رعاية سمو الأمير لتدشين المركز أكبر دعم للعمل الخيري ، وهذا المشروع يأتي امتدادا للمشاريع الخيرية التي يقدمها أبناء الفوزان بكل سخاء لهذه المحافظة ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء . وأوضح د.جار الله العضيب رئيس مجلس شركة نجوم السلام للاستثمار و التطوير العقاري أن مركز الفوزان واحد من أهم المشاريع الخيرية التي شهدتها المحافظة ، والذي جاء بمساهمة فعالة من أبناء الفوزان وفقهم الله إيمانا منهم بأهمية توفر مثل هذا المشروع الخيري الذي سيقدم أفضل خدمة تأهيلية لهذه الفئة من أبناء الزلفي وما جاورها ، نسأل الله أن يوفقهم لكل خير . وأضاف المهندس عبدالعزيز السلمان مدير عام الزراعة بمناسبة افتتاح المركز الذي تتوفر فيه جميع الخدمات أن هذا اليوم من الأيام التي تسجل بمداد من ذهب لهذه الأسرة الكريمة والتي قدمت خدمات خيرية وإنسانية كثيرة لهذه المحافظة . وتقدم الأخصائي ناصر الصافي مدير مستشفى الزلفي أنه باسمه وبالنيابة عن منسوبي القطاع الصحي بالمحافظة بالشكر الجزيل لسمو الأمير على تشريفه افتتاح المركز كما تقدم بشكره الوافر لأسرة الفوزان الكرام على هذا الصرح الصحي الهام الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تفتقدها المحافظة ، وهذا غير مستغرب من أصحاب الأيادي البيضاء . وأضاف رئيس البلدية الأستاذ /مسفر الضويحي أن إنشاء مراكز التأهيل والعمل المنظم والمستمر فيها الذي يهدف إلى إيصال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أعلى درجة ممكنة من جميع النواحي ، وتبرع الفوزان الكرام ليس بمستغرب، سائلين المولى عز وجل أن يشكر سعيهم ويكتب أجرهم . كما بيّن الأستاذ سليمان العطاالله رئيس مركز الروضة أنه لا غرابة على أسرة الفوزان التي عُرفت بالبذل والعطاء ، وما أعمالهم المتنوعة إلا دليل على حبهم للخير وابتغاء ما عند الله ، فلهم منا الشكر والدعاء ، والشكر موصول لسمو الأمير على تفضله وتشريفه حفل التدشين . وأردف الأستاذ ابراهيم العطاالله رئيس الغرفة التجارية أن مثل هذه المشاريع الكبيرة مهمة وتخدم شريحة كبيرة، وما قام به الفوزان الكرام لهو عمل يثلج الصدر ، ويجعلنا عاجزين عن شكرهم ولا يسعنا إلا أن ندعو الله بأن يضاعف حسناتهم ويُجزل لهم المثوبة والأجر على مشاريعهم المتنوعة في المحافظة . وأضاف رجل الأعمال أحمد العارضي أن دأب رجال الأعمال في مملكتنا الحبيبة على المساهمة في الكثير من الأعمال والمشاريع الخيرية واضعين نصب أعينهم ما وعد الله به المنفقين في الخير ، وما هذا المشروع الذي تبرع به الفوزان وفقهم الله إلا مثال حي على ذلك . واوضح رئيس جمعية البر الخيرية الأستاذ ناصر الخنيني أن هذا المركز الذي يفتتحه سمو الأمير وفقه الله تم إنشاؤه على أعلى المواصفات ليخدم فئة غالية، ويأتي من ضمن إسهامات أسرة الفوزان الكرام العديدة، و أن هذا العطاء والإنفاق لا يكون إلا من أنفس مؤمنة بوعد الله ، لا نملك إلا الدعاء الصادق لهم . وأضاف رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الحمد أن الكلمات تتسابق، والعبارات تتزاحم لتنظم عقد الشكر الذي تستحقه أسرة الفوزان الكرام , من كان لهم قدم السبق في ركب الجود والعطاء , فعمل الخيري يدوم , والجميل على الدوام محفوظ , جعل الله ما يقدمونه في موازين أعمالهم .