يقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم على جاهزية القطاعات الأمنية المشاركة في فعاليات التمرين التعبوي المشترك «وطن 85» بالحدود الشمالية والتأكد من التجانس بين القطاعات، وتحقيق أفضل الطرق في عملية تكامل الأدوار من خلال عقد عدد من الفرضيات والتعاون القائم لحلها ومعالجتها بأسرع الطرق وأقلها زمنا وتحقيق أعلى مستويات الدقة في ذلك. أعلن ذلك مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي أثناء تفقده للموقع التمرين ظهر أمس الأول مؤكدا أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لختام فعاليات تمرين وطن 85 تعد تقديراً من سموه لأبنائه منسوبي القطاعات الأمنية والذين يتشوقون لاستعراض كامل جاهزيتهم أمام أنظار سموه الكريم في منطقة من مناطق حرس الحدود بطبيعتها الجغرافية والطبيعية رافعا بهذه الرعاية معنوياتهم لبذل مزيد من الجهد لحماية وأمن واستقرار بلادنا الغالية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي امتدادا لكثير من الاهتمام الذي يحظى به كافة منسوبي وزارة الداخلية من ولاة الأمر حفظهم الله جميعا في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود, وما يجدونه من دعم سموه الكريم. وأشار اللواء البلوي إلى أن تمرين (وطن 85) قد حقق بفضل من الله أهدافه التي تم التخطيط لها بأعلى درجات الدقة من حيث التنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد من خلال عدد كبير من الخطط التكتيكية والفرضيات وعدد من السيناريوهات التي حاكت الواقع وفق خطط زمنية ومكانية مرسومة. وأكد البلوي أن ماميز هذا التمرين تعدد قطاعات وزارة الداخلية حيث بلغ عدد الأفراد والضباط المشاركين 1500 رجل أمن يمثلون حرس الحدود وقوات الطوارئ وأمن المنشآت والدفاع المدني والدوريات الأمنية والجوازات وطيران الأمن وقوات الأمن الخاصة والذين أثبتوا خلال التمرين وما تخلله من تدريبات شاقة كيفية التعامل الأمثل في القضايا التي يكون الإرهاب طرفا فيها والأساليب الاحترافية في مكافحة المجرمين والمخربين تحت جميع الظروف الجغرافية والمناخية. وفي نهاية حديثه دعى البلوي الله بأن يحفظ على هذه البلاد قادتها وولاة أمرها جميعا وأن يحفظ هذه البلاد من عبث العابثين والمخربين وأن يديم علينا رغد العيش وسعة الرزق ونعمة الدين لتبقى المملكة مضرب المثل في الأمن والأمان.