خطوة موفقة تلك التي خطاها رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك مشكوراً وعبر مقالاته الافتتاحية (وما على الجزيرة إلا البلاغ) حين حاول بلورة ما تم نشره من مقالات وآراء ووجهات نظر كتاب صحيفة الجزيرة وكذلك ما اقترحه القراء لتكون مضامينها في تناول المسؤولين وأصحاب القرار ممن يعكفون خلال هذه المرحلة الزاهية من تاريخ البلاد والمتسمة بالانطلاق نحو آفاق التجديد والتطوير لمختلف قطاعات الدولة وفقاً للرؤى الرشيدة والمسددة لمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. حين رأى ضرورة حث الخطى والمسارعة نحو بلوغ المراد في أخذ البلاد إلى المزيد من التقدم والرقي لا سيما وقد صار لها التمكين بين الأمم كإحدى الدول الأكثر تقدماً وحضوراً فاعلاً بفضل الله وما كان من جهود قيادتها الحكيمة والموفقة التي سيسير على نهجها ذلك القائد الفذ بما لديه من خبرة طويلة مليئة بالنجاحات والثراء المعرفي ناهيك عمّا له من قدر وقدرة من خلال مواهبه المتعددة وحسن عنايته ورعايته لهذا الشعب الذي طالما ألتف حوله وأحاطه بحبه وولائه وإجلاله لكل ما قام به من جلائل المنجزات وما سيقوم به خدمة لحاضر هذا الوطن ومستقبله فلندع الله مخلصين أن يمده بعونه ويطيل في عمره ويمتعه بوافر من الصحة والعافية إنه سميع مجيب.