سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد الخريجي: نعمل لريادة سعودية في تنمية الإبداع الإعلاني والجائزة تحفزنا للمزيد «العربية» أول شركة سعودية تفوز بالجائزة الكبرى في «دبي لينكس للإبداع»
حصدت الشركة العربية للإعلانات الخارجية (العربية للإعلانات الخارجية) الجائزة الكبرى عن فئة وسائل الإعلان من مهرجان الإبداع العالمي «دبي لينكس 2015» لحملة «معرض فنون العربية» بعد أن تم تصنيفه كأكبر معرض خارجي للفنون في العالم، بالإضافة إلى جائزة فضية في فئة الإعلان بمجال الصورة والمعلومات المؤسسية، وجائزتين فضية في فئة العلاقات العامة في مجالات السمعة والاتصالات المؤسساتية، والفعاليات وتنفيذ الحملة وتتضمن الإشادة من المشاهير، وواحدة برونزية في فئة الترويج الدعائي وفعاليات التواصل بمجال حملات الترويج والإعلانات الحية وتنظيم فعالية المهرجان. ونالت الشركة «العربية» صاحبة الفكرة والجهة المنظمة للمعرض على هذه الجوائز بالشراكة مع شركة جيمس والتر تومبسون (جي دبليو تي) التي نفذت الأعمال الإبداعية وحملة العلاقات العامة بالمعرض، وتعتبر العربية أول شركة سعودية تفوز بهذه الجائزة من مهرجان دبي لينكس الذي يصنف أهم مهرجان للإبداع في الشرق الأوسط. وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة العربية محمد الخريجي إننا نستهدف وبشكل فاعل وكمهمة جوهرية من مهام الشركة المساهمة في تطوير السوق الإعلانية عموماً ومجال الإعلانات الخارجية على وجه الخصوص بالعمل في عدة مسارات بالتعاون مع شركائنا ومن ذلك تنمية الإبداع الإعلاني عموماً والإبداع الإعلاني على اللوحات الخارجية على وجه الخصوص ومن ذلك انطلقت فكرة «معرض فنون العربية» الذي يحقق عدة أهداف إستراتيجية في آن واحد وعلى رأسها التعريف بالفنانين التشكيليين السعوديين ودعمهم وتحفيزهم لإطلاق إبداعاتهم ورسملتها من خلال إنتاج المزيد من اللوحات الإبداعية وتسويقها ومن خلال العمل في الاقسام الإبداعية في وكالات الإعلان العاملة في السوق السعودية والتي تتطلع لأفكار ابداعية تتناسب والثقافة السعودية تستطيع إيصال رسائل المعلنين بتحقيق عنصري الجذب والفهم معاً. وأضاف الخريجي «لم يكن في بالنا أن نحقق مراكز متقدمة في مهرجانات دولية تمنح جوائز للأعمال الإبداعية في مجالات الإعلان والعلاقات العامة الترويج الدعائي وفعاليات التواصل, حيث سيطر على تفكيرنا تنمية الأعمال الإبداعية في بلادنا كدافع وجداني ذاتي في إطار استراتيجيتنا لتطوير سوقنا الإعلانية لتجذب المزيد من الإعلانات الخارجية والداخلية بما يتناسب وحجم السوق السعودية والتي لازالت تجني إيرادات مالية أقل مما تستحق عطفاً على حجمها ومقارنة مع الأسواق المجاورة. وأردف «ولكن وبفضل من الله شاركنا في مهرجان «دبي لينكس للإبداع» بحث من شركة جيمس والتر تومبسون (جي دبليو تي) التي نفذت الأعمال الإبداعية وحملة العلاقات العامة ل»معرض فنون العربية» الذي بادرت بتنفيذه الشركة العربية بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لتشجيع الفنانين الشباب السعوديين لإطلاق ابداعاتهم وعرضها وترويجها والتعريف بهم لدى المهتمين بالأعمال الفنية الابداعية والرأي العام، والذي اعتبر أكبر معرض للفنون التشكيلية في الشرق الأوسط يُقام في الهواء الطلق عبر نشر الأعمال الفنية للفنانين الشباب السعوديين على لوحات الطرق في جميع المدن السعودية. وأضاف الخريجي «إن فوزنا بهذه الجوائز كشركة سعودية تعمل في مجال الوسائل الإعلانية ولوحات الإعلانات الخارجية على وجه الخصوص ما هو إلا فوز لبلادنا التي هيأت لنا كافة ظروف العمل الناجح كما هيأت لنا كافة ظروف الإبداع والمشاركة في صناعة مستقبل قطاعاتنا الاقتصادية كما أنه فوز لكافة الشركات الإعلانية العاملة في بلادنا وتأكيداً لدور شركات الوسائل الإعلانية السعودية والخارجية منها على وجه الخصوص في دفع مسيرة الإبداع الإعلاني في المنطقة للأمام. وأشاد الخريجي بمهرجان «دبي لينكس للإبداع» الذي يعتبر المهرجان الأكبر في مجاله في منطقة الشرق الأوسط لأهدافه النبيلة التي تتضمن تشجيع الإبداع في استخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية، وتشجيع الأفكار الإبداعية التي تظهر عمق فهم السوق المستهدفة، كما تشجع التطبيق الإبداعي للاستراتيجيات الإعلانية باستخدام وسائل الإعلان لإنجاح مخرجاتها وتعظيم نتائج الأعمال، مؤكداً أن لجنة تقييم الأعمال التي تشمل مسؤولين كبار ممارسين بشركات إعلان وعلاقات عامة دولية أضفت ثقة كبيرة على نتائجها. واختتم قائلاً «لقد سرنا التقرير الذي استندت عليه لجنة التحكيم والذي بيّن حجم النجاح الذي حققه معرض فنون العربية خصوصاً من جهة تعزيز سمعة بلادنا في مجال الإبداع الفني, حيث أشاد التقرير بدور المعرض بإبراز بالفكرة والإبداع في تنفيذها وانتشارها في كافة أرجاء المملكة وقدرته على جذب الصحافة العالمية التي أبرزت القدرات الفنية التشكيلية للشباب السعوديين الذين استطاعوا التعبير عن الرفاه والأمن والبيئة التنموية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.