قدمت الإدارة الشبابية في فترة التوقف عملا مميزا وجعل أغلب المنتقدين يشيدون بهذه الخطوات التصحيحية, من خلال التعاقد مع لاعبين أجنبيين ومحليين وجهاز فني وبعض الأمور الإدارية , الإدارة الشبابية والتي عاب عليها التأخر في حسم الصفقات ولكن طبقت مبدأ « أن تصل متأخرا خير من أن لاتصل « قدمت الكثير من التغييرات , ففي الصعيد الإداري تم تعيين الدكتور فهد القريني نائبا لرئيس مجلس الإدارة بدلا من المستقيل عبدالله السعيد , وتم تعيين متحدث رسمي جديد للنادي بدلا من النويصر, أما مايخص الجانب الفني فقد أعادت الإدارة الشبابية الجهاز الفني بقيادة باتشيكو الذي أشرف على الفريق قبل عده مواسم , وتم التعاقد مع هداف الدوري المصري « الغاني جون انطوي « بدلا من روجيرو البرازيلي , وتم تدعيم الهجوم أيضا بالتعاقد مع هداف نادي العروبة الكابتن موسى الشمري , بالإضافة إلى لاعب وسط نادي الشعلة الكابتن عبدالرحمن الخيبري في منطقة المحور بالإضافة إلى معسكر الفريق في العين الإماراتية, وهذا ما أشرنا إليه في متابعاتنا في الجزيرة لأخبار نادي الشباب , الأمير خالد بن سعد أدرك أنه أخطأ في السابق في قرارات عدة, فبالرغم من أن القريبين من الأمير كانوا سلبيين تجاه النادي إلا أنه بخبرته أدرك الخلل بالفريق واعترف بالأخطاء وفي فترة قصيرة استطاع أن يصحح الأخطاء وهذا الأمر يحسب له , ولكن تبقى أهم المراكز التي يحتاجها نادي الشباب فنيا, وهو مركز» صناعة اللعب « فالفريق لديه الأدوات الهجومية النارية ولكن بدون مدبر ومفكر لهذه الأدوات , فاللاعب الكوري بارك شو لايحتاجه الشباب في ظل وجود عدد كبير من المهاجمين , وعلى الإدارة الشبابية أن تكمل النجاح في التعاقد مع صانع ألعاب , فغالبيه الشبابيين طالبوا الإدارة الشبابية بالتعاقد مع صانع لعب , لكي يكون الاستعداد على أكمل وجه وأن لايذهب هذا المجهود بغلطة كان من الإمكان تعديلها .