فيما أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، أن طيران التحالف الدولي سيكثف غاراته على جميع تجمعات الإرهابيين في عموم الأنبار، وسيكون هناك تحرك للقوات الأمنية على الأرض، أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، بأن القوات الأمنية اعتقلت 20 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي يرتدون زيا نسائيا في ناحية يثرب، جنوبي قضاء بلد في تكريت. وأكد قائم مقام قضاء بلد، عامر عبدالهادي، إنجاز نحو 90% في عمليات تحرير مناطق جنوب تكريت من عناصر التنظيم. وقال عبدالهادي ل"الوطن"، إن "القوات الأمنية اعتقلت 20 عنصرا من "داعش" بعملية أمنية نفذتها في ناحية يثرب جنوبي قضاء بلد"، مبينا أن "أغلبهم كان يرتدي زي النساء وتم نقلهم إلى مركز أمني للتحقيق معهم"، مضيفا أن "عملية تحرير ناحية يثرب استكملت وتم رفع العلم العراقي على المباني الحكومية وأن القوات القوات الأمنية باشرت ببناء سواتر ترابية وإجراء مسح للعبوات والبيوت الملغمة تمهيدا لتأمينها وعودة أهلها". وفي السياق ذاته، اعتقلت شرطة ديالى إرهابيين اثنين متورطين في مجزرة قاعدة سبايكر العسكرية، وفق ما أفاد قائد شرطة المحافظة، مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت تورط أحد ضباط قاعدة سبايكر في العملية. وكانت قوة تابعة لمديرية أمن بعقوبة قد نفذت عملية أمنية، بناء على معلومات استخباراتية أسفرت عن اعتقال اثنين من المتورطين في مجزرة سبايكر بمحافظة صلاح الدين، في يونيو الماضي. وبينت التحقيقات، بحسب قيادة شرطة ديالى، تورط أحد الضباط في المجزرة التي قتل خلالها تنظيم "داعش" المتطرف 1700 جندي عراقي في سبايكر، بعد قيامه بإخراج الجنود على شكل مجموعات، لإتاحة الفرصة لعناصره للقبض عليهم وقتلهم بالتعاقب. إلى ذلك أعلنت الشرطة العراقية أن انتحاريا قتل 11 شخصا وأصاب 23 آخرين عندما فجر عبوات ناسفة وسط حشد من الزوار كانوا يتجهون سيرا على الأقدام من شمالي بغداد إلى مدينة سامراء. وقتل أربعة من عناصر الشرطة والحشد الشعبي وأصيب 13 أمس من ضمنهم ضباط بتفجير منزل مفخخ جنوب تكريت. وقال مسؤول أمني ل"الوطن" إن "قائد شرطة الإسحاقي العقيد محمد العويد ومعاونه المقدم محمود المروان وآمر قوة الشرطة الاتحادية وعشرة منتسبين من الاتحادية والمحلية في ناحية الإسحاقي أصيبوا خلال التفجير". على صعيد آخر، وصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس إلى إيران برفقة وفد أمني رفيع لبحث التعاون الأمني بين بغداد وطهران. وقال مصدر إن "العبيدي سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين عدة ملفات منها القضاء على الإرهاب وضبط الحدود ودعم وتسليح العشائر وغيرها".