قد يكون بايرن ميونيخ معذوراً في اختلاس النظر ناحية نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين في يونيو حزيران بعد انتصاره الساحق 7- صفر على شاختار دونيتسك الأربعاء وهي نتيجة أرسلته لدور الثمانية. وكان أداء بطل أوروبا خمس مرات - الذي نال اللقب لآخر مرة في 2013 كما بلغ النهائي في 2010 و2012 - رائعاً ليعادل أكبر نتيجة في مراحل خروج المهزوم في تاريخ دوري الأبطال. وقال المدافع جيروم بواتنج الذي هزّ الشباك في مباراة الأربعاء «نتوق للذهاب إلى برلين. سنرى من سنواجه في دور الثمانية ولا يزال الطريق طويلاً نحو النهائي.» ولعب بايرن في نهائي 2012 على أرضه في ميونيخ وخسر أمام تشيلسي بركلات الترجيح. ونهائي هذا العام في برلين فرصة للتعويض بانتصار على أراض ألمانية. ويصنف بايرن نفسه على نحو صحيح ضمن المجموعة المرشحة لإحراز اللقب بعد موسم آخر من ثبات المستوى محلياً وأوروبياً. وفي دوري الأبطال لم تتلق شباك بايرن أي هدف في أربع مباريات على ملعبه بينما سجل 13 هدفاً. وقال المدرب بيب جوارديولا قبل لقاء الإياب أمس الأربعاء إنه يدرك ما ينتظر فريقه إذا خرج من البطولة. ويمكنه توقع المزيد من الضغط في دور الثمانية مع ارتفاع التوقعات لعنان السماء في ميونيخ. ويبدو لقب الدوري المحلي في طريقه للبقاء في ميونيخ، إذ يتقدم بايرن بفارق 11 نقطة على أقرب ملاحقيه في الصدارة كما يسير مشوار دفاع عن لقب كأس ألمانيا جيداً. لكن الكأس الأوروبية هي ما يرغب بايرن في رفعها مجدداً وما يحتاجه جوارديولا ليحول موسمه الثاني في النادي البافاري لموسم من المحتمل أن يكون أسطورياً. ومع عدم إظهار ريال مدريد حامل اللقب مستواه القوي الذي قدمه الموسم الماضي وخروج البطل السابق تشيلسي ووجود برشلونة فقط في حالة قد تشكل تهديداً حقيقياً لبايرن على مدار مباراتين فإن الحماس يمكن تفهمه. وفي ظل عودة القائد فيليب لام عقب تعافيه من كسر في الكاحل واستعادة مهدي بنعطية للياقته وتألق المدافع هولجر بادشتوبر بعد عامين تقريبا من الغياب سيكون بايرن أقوى في المراحل الأخيرة من البطولات الثلاث. ويقترب الغائبان منذ فترة طويلة بسبب الإصابة تياجو الكانتارا وخابي مارتينيز من العودة للعب وهو ما سيعزِّز أكثر من خيارات جوارديولا. وقال كارل هاينز رومنيجه الرئيس التنفيذي لبايرن «حصلنا على احترام عالم كرة القدم في أوروبا. الآن أعتقد أننا لسنا فريقاً يرغب أي ناد في مواجهته خلال قرعة دور الثمانية».