فوز دولة الإمارات الشقيقة.. بتنظيم نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2019م.. كُلها دلائل ومؤشرات.. على أن هُناك عملاً كبيراً.. وتخطيطاً مُتواصلاً.. كان من جرائيهما الفوز باستضافة البطولة الآسيوية.. وليس هذا فحسب بل القُدرة والتأهيل.. على استضافة أكبر المحافل الرياضية. لن نكون مُبالغين إذا قُلنا.. إن كُرة القدم في الإمارات تسير بكافة الاتجاهات الصحيحة الراغبة نحو التطوير.. واستطاعت أن تفرض وجودها على الساحة.. بعد أن خط مسؤولوها خطاً واضحاً وسليماً.. أوصلها إلى الجُزء اليسير من الطموحات.. ولازالت تأمل بالمزيد.. مادام أن الطموح لا يقف عند حد.. وتسير على نهج سليم.. بإعلان برامجها وخُططها بطريقة واضحة. قبل فترة بسيطة زُرت نادي (الجزيرة) في أبو ظبي.. اندهشت من مُنشأة النادي.. فهي مُنشأة مُتكاملة.. ملاعبها جُهزت على أعلى المُستويات.. ومُرتادوا النادي المُستفيدين من المُنشأة كُثر.. حتى أنك تتوقع من كثرة الجماهير أن هُناك مُباراة مُهمة.. وهُنا تذكرت منشآت أنديتنا التي تستنزف طاقة وجُهداً ومالاً.. وأبوابها مفتوحة للرياح.. والألعاب مُتوقفة عن التطور.. بسبب بيئة المُنشآت الضعيفة من كافة نواحيها.. هذا بالنسبة للأندية التي تمتلك مُنشآت حكومية.. أما البقية فهي قائمة بجهود ذاتية من مُسيري الأندية. وبقدر الرعاية والاهتمام والدعم الذي توليه حكومتنا لقطاعي الشباب والرياضة.. إلا أن مُنشآتنا لازالت دون المأمول منها.. فملاعب كُرة القدم في المُدن الرياضية الكبيرة.. تفتقد للخدمات.. وتفتقد لأبسط مقومات الجذب الجماهيري.. ليس ذلك فقط بل أننا (عجزنا) حتى عن زراعة أرضية ملاعبنا التي تتأثر بكل العوامل الجوية البرودة والحرارة والرطوبة.. وهذا لا يحدث إلا في ملاعبنا فقط..كُل مانُريدة هو زيادة الاهتمام بمنشآتنا الرياضية.. ومواكبة مُتطلبات المرحلة الجديدة.. حتى نُحقق ما نُريد عاجلاً وليس آجلاً. يستحقون الطرد..! الخطأ الكبير الذي وقع به حكم لقاء الرياض بالوحدة بدوري الدرجة الأولى.. أثبت بوضوح أن التحكيم لدينا (مُنهار) ولا يملك القُدرة على قيادة مُنافساتنا.. فالقرني وقع بخطأ أجزم بأنه لا يقع من مُتفرج.. وليس بحكم رسمي أوكلت له مُهمة قيادة مُباراة مصيرية. وحينما يُخطئ حكم بمثل ذلك الخطاء (الشنيع) فذلك بالتأكيد يعود إلى التأسيس الخاطئ للحكم.. والسؤال الذي يطرح نفسه.. أين نتائج الاجتماعات الشهرية للحكام ؟.. وما الفائدة التي جنيناها من المُعسكرات الخارجية التي كلفتنا أموالا طائلة؟.. وحكامنا لايزالون يجهلون مواد القانون. حان وقت إعادة النظر في وضع لجنة الحكام.. فهي لجنة نالت من الفرص أوفرها.. ولم نلمس منها أي تطور حقيقي.. أو تحسن ملموس في مُستوى الحكام.. وبرأيي أن إيقاف الأخطاء التحكيمية.. وإصلاح الحال لن يتم ما لا تحل اللجنة.. وطرد الحكام الذين يجهلون مواد القانون. بقايا - الإدارة الهلالية كان عليها الإبقاء على مُدرب الأولمبي الروماني ماريوس حتى نهاية الموسم. - الشك والظن والخبرة هي التي قادت فريق الوحدة للهبوط لدوري الأولى وأخشي من مُخترع مبدأ (الشك) أن يُعيد لقاء الوحدة بالرياض ليحرمه من الصعود. - مُنذ تولي المهنا رئاسة لجنة الحكام لم يتجرأ على التعليق علي أي من قرارات الحكام الأجانب غير أنه هذه المرة علق على إحدى قرارات حكم لقاء التعاون بالرائد. - تعليق المهنا على قرارات الحكم السويسري (ساشا امهوف) دون غيره من الحكام الأجانب يجعلنا لا نشك بل نجزم بأن رئيس لجنة الحكام لا يستقصد التعاون إطلاقاً. - الاتهامات المُتبادلة (بالرشوة) بين القادسية والدرعية يجب أن لا تمر مرور الكرام على اتحاد الكُرة كما حدث بين نجران والوحدة في وقت مضى. - كافة الحلول جُربت في الاتفاق إلا تغيير الإدارة، فلماذا المُكابرة والاستمرار..؟. - ليس الحارس الشبابي وليد عبدالله الوحيد من بين الحراس الذين هبطت مُستوياتهم فغالبية الحراس تشهد مُستوياتهم انحداراً كبيراً. آخر الكلام حديث رئيس الرائد السابق فهد المطوع لبرنامج (كورة) أقنع الجميع كونه حديثاً مُدعماً بالحقائق وليس بالكلمات الإنشائية المُملة.