بمناسبة تولّي الدكتور رائد بن خالد قرملي مهام عمله سفيراً في روما، مفوَّضًا من قبل خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا. أقام مأدبة غداء لجمْعٍ من كبار السياسيين الإيطاليين ولممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الصديقة والشقيقة في إيطاليا. حيث شارك في الحفل نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي لابو بيستللي، والمدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية جان سانتي، وعضو مجلس الشيوخ أدلي جامبييرو، ورئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية سيرجيو مارينو، فضلاً عن مجموعة من البرلمانيين الإيطاليين. كما حضر اللقاء الودي جملة من الإعلاميين الإيطاليين الذين شاركوا في الحفل. من جانبه عبّر سعادة السفير السعودي الدكتور رائد بن خالد قرملي في كلمته عن سعيه الجاد من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين للعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، على المستويات السياسية والاقتصادية. وأبرز سعادة السفير حرص العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان الرشيدة لدعم الجالية العربية والإسلامية في إيطاليا ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم اقتصادياً وسياسياً. ومن جانب آخر أعرب نائب وزير الخارجية لابو بيستللي في كلمته عن تعازيه الصادقة للشعب السعودي بفقدان الملك عبد الله، مذكراً بما أورده الإعلام الإيطالي من مآثر الرجل ملخصاً إياها في قوله كان «ملك الحوار»، متمنياً النجاح والتوفيق للملك الجديد الملك سلمان، راجياً مزيداً من ترسيخ علاقات التعاون السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. كما أشاد السياسي الإيطالي لابو بيستللي ضمن كلمته بمكانة المملكة العربية السعودية المهمة في العالم وذلك من خلال دورها الريادي والمحوري في المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها سواء منها العربية أو الإسلامية. كما حضر الحفل نائب رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان المونسنيور أنطوان كاميلاري، وجملة من السفراء العرب وسفراء الدول الصديقة المقيمين في إيطاليا. من جانب آخر صرح لنا السيد أوغور ترامبالي الخبير والصحفي المختص في الصحيفة الاقتصادية الإيطالية «الشمس 24 ساعة» بأن إيطاليا تراهن على تعميق أواصر التعاون الاقتصادي مع العربية السعودية، وهو ما يعبّر عن عمق الترابط بين الشعبين الإيطالي والسعودي على مدى ثمانين عاماً.