برعاية كريمة من أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، تستعد جامعة الملك خالد، لإطلاق فعاليات برنامجها الصحي، والتوعوي، والتثقيفي الثالث بتهامة، اعتباراً من اليوم الأحد 17 جمادى الأولى، الموافق 8 مارس، ويستمر لمدة 6 أيام. وتقرَّر أن تشتمل الفعاليات المصاحبة للمهرجان أكثر من (215) منشطاً ممثلة في العديد من البرامج، والمحاضرات، والمعارض، بالإضافة إلى العيادات الصحية العلاجية، والجولات الميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في تهامة، بالإضافة إلى زيارات للمدارس، وسيشارك في البرنامج كل من كلية الطب، وطب الأسنان، والشريعة، وعمادة القبول والتسجيل، إضافة إلى عمادتي خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والعلوم الطبية التطبيقية والتي تشاركان للمرة الأولى في البرنامج، بمتابعة وإشراف معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني. وقد أوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود المشرف على البرنامج أن هذه الفعالية الثالثة التي تقيمها الجامعة على مدى السنتين الماضيتين تأتي بحرص من الجامعة على تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع المجتمع من خلال الخدمات التي تقدمها الجامعة سواء كانت صحية أو توعوية أو تثقيفية, بهدف رفع الوعي الثقافي والديني والفكري لدى أفراد المجتمع وأبناء المنطقة، وقال «عام بعد آخر، وبرنامج يتلوه برنامج، وجامعة الملك خالد تستمر في نهجها الموفق في تقديم برامج مجتمعية تتم دراستها بدقة من أجل تلبية احتياجات المجتمع وتنميته، والمساهمة في تحقق الخدمات التي تليق به، استجابة لتطلعات قيادتنا الحكيمة التي أوصت بالمجتمع خيراً، فاستجابت الجامعة حباً وولاء». وأضاف: «علاقة الجامعة بمجتمعها علاقة شراكة لا تنقطع، وتنمية لا تتوقف، وقد رسمت الجامعة أهدافاً إستراتيجية، وخططاً طموحة لتعزيز هذه العلاقة وجعلها أكثر فاعلية، وما نجاحات الجامعة المتتابعة في هذا الاتجاه إلا خطوات ثابتة ضمن مسيرة طويلة ما زالت تحمل الكثير من الأفكار الإبداعية، والبرامج التنموية الرائدة». كما أكد معاليه أن برنامج الجامعة التوعوي والصحي والتثقيفي الثالث هذا العام أحد شواهد إيمان الجامعة بأن برامجها المجتمعية يجب أن تشمل محافظات المنطقة ومراكزها البعيدة كالقريبة، والنائية كالحضرية، وقال «يشهد عامنا الحالي محطة البرنامج الثالثة والتي تقرّر لها أن تكون في تهامة عسير لنخدم أجزاء غالية من وطننا الغالي لأسبوع كامل بتقديم برامج توعوية مختلفة، وقوافل طبية وعلاجية متخصصة، وبرامج تثقيفية متميزة تنتظر الأهالي في تهامة، وأضاف «تضع الجامعة لإنجاح هذا البرنامج كافة إمكانياتها وطواقمها الإدارية، والعلمية والطبية، وترصد لها دعماً مالياً سخياً، عازمين - بإذن الله- أن تحدث أثراً مباركاً، وتنمية مستدامة، وأن يستفيد منها الصغير والكبير، والرجل والمرأة. وأوضح الداود أنه لم يكن لمثل هذه الجهود أن يكتب لها النجاح لولا فضل الله أولا، ثم الدعم اللا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز- حفظه الله - وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظه الله - ، والمتابعة الدائمة من قبل أمير منطقتنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز -حفظه الله-، وبتوجيه مستمر من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل- وفّقه الله - ، وقال» لا يفوتني أن أتوجه بالشكر لمنسوبي الجامعة الذين عملوا بكل جد وعزيمة ليصنعوا نجاحاً جديداً لجامعتهم المتألقة ويقدّموا خدمات متميزة لمجتمعهم، ووطنهم، وأسأل الله أن يحفظ الجميع، قيادة ووطناً ومجتمعاً، وأن يديم علينا أمننا ورخاءنا واستقرارنا» من جهته أوضح وكيل الجامعة ونائب المشرف العام على البرنامج الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن جامعة الملك خالد تنظم هذا البرنامج للعام الثالث على التوالي في تجربة فريدة ومتفردة بين الجامعات السعودية، والمؤسسات الحكومية والخاصة، حيث تخرج الجامعة بعدتها وعتادها وخيرة طواقمها البشرية إلى منطقة نائية يتم اختيارها بعناية شديدة لتقدم خدماتها الطبية المتخصصة من خلال ثلة من الاستشاريين والاختصاصيين في معظم المجالات الطبية، والمجالات الشرعية وغيرها من الأنشطة التي ستقدم من خلال هذا البرنامج. يذكر أن الجامعة سبق وأن حققت نجاحاً كبيراً، من خلال إقامة مثل هذه البرامج التي تستهدف عدد من شرائح المجتمع، حيث أقامت في العامين الماضيين فعاليات البرنامج في كل من: تهامة قحطان، وتثليث، حيث استفاد منهما أكثر من (50) ألف مواطن ومقيم، ويتوقع للبرنامج الحالي أن يحقق إفادة أكبر خاصة وأنه يحظى باهتمام مضاعف، حيث يتجاوز طاقم فريق العمل أكثر من 300 شخص.