برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تستعد جامعة الملك خالد لإطلاق فعاليات برنامجها الصحي والتوعوي والتثقيفي الثالث بتهامة عسير اليوم ويستمر ستة أيام. وتقرر أن تشتمل الفعاليات المصاحبة أكثر من 215 منشطا ممثلة في عدد من البرامج والمحاضرات والمعارض، بالإضافة إلى العيادات الصحية العلاجية والجولات الميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في تهامة، بالإضافة إلى زيارات للمدارس. وسيشارك في البرنامج كل من كلية الطب وطب الأسنان والشريعة، وعمادة القبول والتسجيل، إضافة إلى عمادتي خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والعلوم الطبية التطبيقية التي تشاركان للمرة الأولى في البرنامج بمتابعة وإشراف مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني. شراكة مجتمعية بدوره، أوضح مدير الجامعة المشرف على البرنامج الدكتور عبدالرحمن الداود أن هذه الفعالية الثالثة التي تقيمها الجامعة تأتي بحرص منها على تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع المجتمع من خلال الخدمات التي تقدمها، سواء كانت صحية أو توعوية أو تثقيفية، بهدف رفع الوعي الثقافي والديني والفكري لدى أفراد المجتمع وأبناء المنطقة. وقال: "عام بعد آخر وبرنامج يتلوه برنامج، وجامعة الملك خالد تستمر في نهجها الموفق في تقديم برامج مجتمعية يتم درسها بدقة من أجل تلبية حاجات المجتمع وتنميته، والإسهام في تحقق الخدمات التي تليق به، استجابة لتطلعات قيادتنا الحكيمة التي أوصت بالمجتمع خيرا، فاستجابت الجامعة حبا وولاء". وأضاف: "علاقة الجامعة بمجتمعها علاقة شراكة لا تنقطع وتنمية لا تتوقف، ورسمت أهدافا استراتيجية وخططا طموحة لتعزيز هذه العلاقة وجعلها أكثر فاعلية، وما نجاحات الجامعة المتتابعة في هذا الاتجاه إلا خطوات ثابتة ضمن مسيرة طويلة ما زالت تحمل الكثير من الأفكار الإبداعية والبرامج التنموية الرائدة". برامج توعوية كما أكد مدير الجامعة أن برنامج الجامعة التوعوي والصحي والتثقيفي الثالث هذا العام أحد شواهد إيمان الجامعة بأن برامجها المجتمعية يجب أن تشمل محافظات المنطقة ومراكزها البعيدة كالقريبة، والنائية كالحضرية، وقال: "يشهد عامنا الحالي محطة البرنامج الثالثة التي تقرر لها أن تكون في تهامة عسير لنخدم أجزاء غالية من وطننا الغالي لأسبوع كامل بتقديم برامج توعوية مختلفة، وقوافل طبية وعلاجية متخصصة، وبرامج تثقيفية متميزة تنتظر الأهالي في تهامة". وأضاف: "تضع الجامعة لإنجاح هذا البرنامج كل إمكاناتها وطواقمها الإدارية والعلمية والطبية، وترصد لها دعما ماليا سخيا، عازمين أن تحدث أثرا مباركا، وتنمية مستدامة، وأن يستفيد منها الصغير والكبير، والرجل والمرأة". نجاح جديد وأوضح الداود قائلا: "لم يكن لمثل هذه الجهود أن يكتب لها النجاح لولا فضل الله أولا، ثم الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والمتابعة الدائمة من قبل أمير منطقتنا الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وبتوجيه مستمر من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل". وقال: "لا يفوتني أن أتوجه بالشكر لمنسوبي الجامعة الذين عملوا بكل جد وعزيمة ليصنعوا نجاحا جديدا لجامعتهم المتألقة ويقدموا خدمات مميزة لمجتمعهم ووطنهم، وأسأل الله أن يحفظ الجميع، قيادة ووطنا ومجتمعا، وأن يديم علينا أمننا ورخاءنا واستقرارنا". تجربة فريدة من جهته، أوضح وكيل الجامعة ونائب المشرف العام على البرنامج الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني أن جامعة الملك خالد تنظم هذا البرنامج للعام الثالث على التوالي في تجربة فريدة ومتفردة بين الجامعات السعودية، والمؤسسات الحكومية والخاصة، إذ تخرج الجامعة بعدتها وعتادها وخيرة طواقمها البشرية إلى منطقة نائية يتم اختيارها بعناية شديدة لتقدم خدماتها الطبية المتخصصة من خلال ثلة من الاستشاريين والاختصاصيين في معظم المجالات الطبية، والمجالات الشرعية وغيرها من الأنشطة التي ستقدم من خلال هذا البرنامج. يذكر أن الجامعة سبق أن حققت نجاحا كبيرا من خلال إقامة مثل هذه البرامج التي تستهدف عددا من شرائح المجتمع، حيث أقامت في العامين الماضيين فعاليات البرنامج في كل من: تهامة قحطان، وتثليث، واستفاد منهما أكثر من 50 ألف مواطن ومقيم، ويتوقع للبرنامج الحالي أن يحقق استفادة أكبر، خاصة أنه يحظى باهتمام مضاعف، إذ يتجاوز طاقم فريق العمل أكثر من 300 شخص.
13 ركنا بمعرض طبيب الأسنان أبها: نجلاء صلاح الدين نظمت طالبات كلية طب الأسنان في جامعة الملك خالد معرض يوم "طبيب الأسنان العالمي" أمس، بحضور وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان وعميدة المركز الجامعي للطالبات الدكتورة شنيفاء القرني. وتضمن المعرض الذي افتتحه عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني 13 ركنا ابتداء بركن المستوى الثالث الذي كان له النصيب الأكبر من المتعة والتشويق، إذ أخذت منظمات الركن الزوار في رحلة حول العالم بإبداع عدسات طالبات الأسنان ونماذج للرسم وإبداع ريشتهن بالرسم وبعض كتابتهن في النصوص الأدبية والشعر. وتضمن ركن المستوى الرابع تاريخ طب الأسنان من قبل الميلاد في معظم الحضارات كالفرعونية والإغريقية والرومانية والإسلامية وطرق العلاج قديما وأبرز العلماء في تلك العصور، فيما عرضت الطالبات في ركن المستوى الخامس أهمية الغذاء الصحي لصحة الفم والجسد، وبعض أمراض الفم وكيفية الوقاية منها وطرق العناية الصحيحة بالفم والأسنان. كما تناولت أركان أخرى أهمية صحة الفم وتأثيرها في صحة الجسم. وعرض فيديو لأبرز إنجازات كلية طب الأسنان خلال الأعوام الماضية. وشاركت الطالبات بركن عرضن فيه الحالات التي تم علاجها في الكلية وشرحن للحضور أنواع العلاج المختلفة للتسوسات وأمراض اللثة.