تحت عنوان، تقنيات التميز في إدارة الشركات العائلية (ابتكار وإبداع تقوده القيم) تستضيف جدة الأسبوع الخليجي الاستشاري للشركات العائلية خلال الفترة من 21 مارس الى 25 مارس الحالى. وقالت الدكتورة نوف الغامدي مدير عام المجموعة الاستشارية المنظمة للفعالية، أن للشركات العائلية دور فعال في الإقتصاد الخليجي (بصفة خاصة) والإقتصاد العربي (بصة عامة) وهو النهوض بالأجيال لمواكبة التغييرات الإقتصادية والحفاظ على هوية الشركات العائلية واستدامتها واستمرارها والحفاظ على رأس المال العائلي والتركيز على محاكاة الواقع ومواجهة المستقبل في تحدي البقاء والاستمرار للشركات العائلية. وأضافت ان المستهدف من انعقاد هذا الاسبوع هم ملاك الشركات العائلية الجيل الثاني والثالث والرابع، المستشارون المتخصصون من السيدات ورجال الأعمال والقضاة والمحامون وأعضاء مجالس إدارات الغرف التجارية الصناعية وكل من يشغل مركزا قياديا في الشركات العائلية . وعلى مدى جلساته المتعددة تناقش ندوات الأسبوع ديناميكية أنظمة الشركات العائلية ومنصة الابتكار واستمراريتها ، المستجدات القانونية من منظور دوافع البقاء في الشركات العائلية واستمراريتها،الوقف العائلي وأهميته في استدامه الشركات العائلية مع استعراض التجارب و الممارسات الناجحة للشركات العائلية والعائلات التجارية العربية والخليجية وتحليل هذه التجارب إضافة الى ورش العمل التطبيقية على هذه الممارسات. وأشارت د. نوف الغامدي أن الجلسات تتناول أيضا تكوين السمعة المؤسسية و الحفاظ على هويتها العائلية وقيمها وأسلوب المحاسبة الإبداعية ودورها في تقييم المؤسسة العائلية وشركات المستقبل والتعاقب القيادي والتطوير. ولأول مرة في ملتقيات الشركات العائلية تخصص جلسة مميزة حول تربية الأطفال في العائلات التجارية الثرية وتخطيط الخلافة القيادية فيها وإدارة الثروة العاطفية في الشركات ودمج الجيل الجديد في مجالس الادارة، كما تتناول الجلسات تفعيل دور المسئولية الاجتماعية للشركات العائلية داخليا وخارجيا والتوطين العائلي للمرأة في مجالس الإدارة وتفعيل دورها ودمج الجيل الجديد والاستفادة من الخبرات التكنولوجية . يذكر أن الشركات العائلية تزيد مساهمتها في إجمالى الناتج المحلي غير النفطي بدول مجلس التعاون الخليجي على90% وتشكل 80% من إجمالى عدد الشركات بدول المجلس، مما يعنى أن أي تطوير يحدث لها سلبا أو إيجابا ينعكس على الاقتصاد الوطني وبالتالى تعتبر هى الاطار الأوسع للنشاط التجاري لدول الخليج، وهو ما يمثل أهمية كبرى لانعقاد هذا الأسبوع لمناقشة أوضاع هذه الشركات وسبل تطوير إداراتها حتى تستمر وتضمن بقائها في ظل تحديات عصر العولمة والكيانات الاقتصادية الكبيرة.