أبدى عدد من الزملاء الإعلاميين تفاعلهم مع خبر ( الجزيرة ) يوم أمس الأول وهو تفكير الأمير سلطان بن فهد بالترشح لرئاسة اتحاد القدم، وقال الزميل الأستاذ محمد البكر نائب رئيس تحرير صحيفة اليوم: عندما يفكر الأمير سلطان بن فهد بترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ، فإنه يحقق تطلعات الكثير من الرياضيين الذين يئسوا من إمكانية إصلاح الخلل في اتحاد الكرة الحالي ، وتجاوزا للفوضى التي عمت هذا الاتحاد منذ تشكيله .. وأضاف بالنسبة لي وباعتباري قد عاصرت كرة القدم السعودية وكنت شاهدا ومعلقا لعدد من البطولات إبان رئاسة سموه لاتحاد الكرة، وفي نفس الوقت متابعا لما يقدمه الاتحاد الحالي وما نلحظه جميعاً من تخبط وضعف وتجاوز للجانه، أقول إن ترشح الأمير سلطان هو مطلب لنا جميعاً كرياضيين أكبر من أن تكون مجرد فكرة عند سموه. ومن وجهة نظري أيضاً فإن الأمير سلطان قد ظلم من بعض الجماهير البسيطة التي تقول كلاما لا تثمنه ولا تعرف تداعياته. ولو نظرنا لعدد البطولات التي تحققت إبان رئاسة سموه للاتحاد السعودي لوجدناها أكبر بكثير من الإخفاقات، ولهذا كان من المستغرب أن يتجاهل البعض تلك النجاحات ويركزون على إخفاق في بطولة أو اثنتين. وقال إن ترشح الأمير يأتي في وقته بعد هذا الوضع المتردي الذي وصل إليه حال كرتنا، وبعد تخبط الاتحاد ولجانه، وبعد أن فقد هيبته كاتحاد قاري له مكانته وحضوره. كل ما أتمناه هو أن تتحول فكرة الترشح إلى واقع يفرحنا وأمل يسعدنا. من جانبه وصف الزميل الإعلامي صالح بن علي الحمادي الخبر الذي نشرته (الجزيرة) أمس، بكشف مصادرها الخاصة، عن دراسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز - الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق - فكرة ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم، وصفه بخبر الموسم (المفرح). وقال الحمادي في حديثه للجزيرة: أضم ( وبقوة تكسوها الوطنية الصرفة) صوتي .. كإعلامي مخضرم عرف الاتحاد الكروي على فترات فيصل بن فهد ( رحمة الله عليه ) وسلطان بن فهد، ونواف بن فيصل، وأحمد عيد! .. لكل الأصوات المحترمة التي تطالب الامير سلطان - في كل مناسبة يحضرها - بالعوده للعمل في المجال الرياضي من خلال الترشح لرئاسة الاتحاد الكروي، الذي يمر في أسوأ مرحلة عرفها التاريخ الرياضي السعودي الحديث!!. وختم الحمادي تصريحه بالتأكيد على أنه عرف ( وجه السعد ) في العام 1991 قبيل تعيينه كنائب للرئيس العام لرعاية الشباب وكنائب لرئيس اتحاد الكرة، حيث عرفه هو مثل الجميع كقيادي قاد الكرة السعودية لإنجازات خليجية وعربية وقارية ودولية عديدة. وكان خير داعم لكل الأندية بالعدل والحكمة والانصاف. ولاشك ان الجميع يدين له بالشكر والعرفان، على ما قدم. وكأمير شاب نتمنى منه وعليه العودة لخدمة شباب وطنه، وهو أهل لذلك. من جانبه قال الزميل الكاتب الرياضي المعروف الأستاذ عادل عصام الدين بأنه يرى في عودة الأمير سلطان بن فهد لرئاسة اتحاد القدم حلا ممتازا لحالة الوضع السيئ الذي وصل له حال اتحاد الكرة الحالي وقال لدينا الآن اتحاد ضعيف ومهلهل وعودة الأمير سلطان ستمنح الاتحاد مزيدا من القوة وقال أتمنى أن يرافق عودة الأمير سلطان اختياره لأعضاء شباب وذوي شخصية قوية ليساهموا في عودة كرتنا المحلية مطالباً بأن يكون هناك حياد في التعامل مع القضايا الرياضية من أجل تنافس رياضي شريف.