دعا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الدعاة والعاملين في الوسط الدعوي أن يكون هدفهم في عملهم الدعوي إرشاد الناس وتوجيههم إلى الخير بعيدا عن الشهرة والأضواء، وأكد معاليه أن الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء والرسل، وهي شرف لكل مسلم في أن يعلم الناس العلم والخير، واتباع السنة والتزام أحكام الشريعة، لافتا إلى أن مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات التي تشرف عليها الوزارة تقوم بعمل لافت في دعوة الجاليات إلى الإسلام، ونشر منهجه الوسطي المعتدل بوسائل متنوعة وبلغات مختلفة، لافتا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فتحت أبواب الدعوة ودعمت مناشطه داخليا وخارجيا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير آل الشيخ خلال رعايته مساء، أمس، احتفاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الروضة بالعاصمة الرياض ببلوغ عدد الذين أسلموا عن طريق المكتب ثلاثين ألف مسلم ومسلمة، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال. وكان الحفل الذي شهده وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري ومدير عام فرع الوزارة بالرياض عبدالرحمن الناصر وعدد من القيادات الإدارية بالوزارة تضمن كلمة لرئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة بحي الروضة الدكتور سليمان الحبس استعرض فيها مناشط المكتب وبرامجه الدعوية منذ تأسيسه قبل ثلاثة وعشرين عاما من طباعة كتب ومحاضرات وزيارات ميدانية لمقر سكن الجاليات إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية الشرعية المكثفة ورحلات الحج والعمرة والتعليم التأسيسي الذي يراعي تعليمه معنى الشهادتين وأركان الإسلام، مشيرا إلى أن المكتب بصدد وضع خطة استراتيجية دعوية جديدة لأعمال المكتب في المرحلة المقبلة وألقى اللواء محمد السعيدان مدير الشؤون الإدارية في وزارة الدفاع كلمة شركاء المكتب نوّه فيها بجهود وزارة الشؤون الإسلامية وتعاونها اللافت مع وزارة الدفاع في توعية الجاليات الذي أثمر عنه اعتناق الكثير من غير المسلمين الإسلام. وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية الجهات الراعية والداعمة للحفل كما تلقى بهذه المناسبة درعا تكريميا من رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة في حي الروضة.