تسبب إغلاق بلدية الصرار التابعة لمحافظة النعيرية للمخابز بالمنطقة الشرقية بسبب استخدامها وقود الديزل بدلاً من الكيروسين، في تضرر المواطنين هناك، وعزا أصحاب المخابز هذه المشكلة إلى عدم وجود متعهد بتوفير الكيروسين وصعوبة ذلك لبعد المسافة مما حال دون تطبيق نظام استخدام الكيروسين. مطالبين بضرورة إنهاء معاناتهم والتي تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة لارتباط هذه المخابز بتزويد المدارس والمحال التجارية باحتياجاتها من رغيف الخبز. وأوضح أحد أصحاب المخابز المغلقة - طلب عدم ذكر اسمه - بأن الإغلاق تسبب في خسائر فادحة نتيجة للقيام بتزويد العديد من المدارس والمحال التجارية من هذه السلعة الحيوية بالإضافة الى تزويد القرى والهجر القريبة. وأضاف بقوله: إن المطالبة باستخدام الكيروسين أمر يصعب تحقيقه لعدم توفر الكيروسين بل غير موجود في محافظة النعيرية مما أدى إلى تضرر أصحاب المخابز، مشيراً إلى أن سعر الديزل 24 ريالا، بينما سعر الكيروسين 48 ريالا، كما أن أقرب محطة لتوزيعه تقع في الجبيل وتبعد 140 كيلومتر. بدورها تابعت «الجزيرة» القضية مع إدارة العلاقات العامة في أمانة المنطقة الشرقية التي أوضحت أنه أثناء قيام المراقبين الصحيين بجولة تفتيشية على المخابز تبين لهم استخدام أصحاب المخابز للديزل على الرغم من التنبيه عليهم وإنذارهم عدة مرات وإعطائهم أكثر من مهلة لاستخدام الكيروسين بدلاً من الديزل، طبقاً للتعاميم الواردة للبلدية وعليه جرى إغلاق جميع المخابز الآلية والنصف آلية التي لم تعدل أوضاعها حفاظاً على صحة المستهلكين.