قالت الولاياتالمتحدة أن اتهامات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي قال إن المعارضة دبرت بدعم من واشنطن محاولة انقلاب في فنزويلا «لا أساس لها وخاطئة». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن «الاتهامات التي أاطلقتها الحكومة الفنزويلية وتفيد أن الولاياتالمتحدة متورطة في مؤامرة لتنفيذ انقلاب وزعزعة الاستقرار لا أساس لها وخاطئة». وأضافت بساكي أن «الولاياتالمتحدة لا تشجع زعزعة استقرار فنزويلا ولا نحاول كذلك تقويض اقتصادها أو حكومتها»، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة هي الشريكة التجارية الرئيسة لكراكاس. وكان مادورو أعلن في 13 شباط/فبراير إحباط محاولة انقلاب جديدة استهدفت نظامه ودبرتها «مجموعة من ضباط سلاح الجو» تم اعتقالهم. وفي خطاب مساء الخميس، أعلن الرئيس الفنزويلي توقيف رئيس بلدية كراكاس المعارض انطونيو ليدزيما بأمر من النيابة، لأنه شجع على محاولة انقلابية مفترضة في فنزويلا. وفي إشارة إلى الاتهامات التي أطلقها مادورو، دعت بساكي فنزويلا إلى «الكف عن محاولات تحويل الانتباه عن المشكلات الاقتصادية والسياسية في البلاد» بتلك الاتهامات، والى «السعي الى إيجاد حلول حقيقية» عبر حوار ديموقراطي. وأضافت «لكن على الرغم من الصعوبات في علاقاتنا الرسمية، تبقى الولاياتالمتحدة ملتزمة الإبقاء على علاقات قوية ودائمة مع الشعب الفنزويلي». ومثل سلفه هوغو تشافيز، يتحدث مادورو باستمرار عن محاولات انقلابية او خطط لزعزعة الاستقرار يدبرها اليمين الفنزويلي بدعم من حكومتي كولومبياوالولاياتالمتحدة.