فور صدور الأمر الملكي بتعيين الدكتور عزام الدخيل وزيراً للتعليم تناقل كثير من متابعيه في تويتر تغريدة سابقة لمعاليه بعد مشاركة منتخبنا الوطني في كأس آسيا بأستراليا، قال فيها: «إعداد المنتخب السعودي يبدأ من إعداد ستة ملايين طالب عبر تطوير الرياضة المدرسية»، وهي رؤية فنية ذات أفق واسع، أخذت بعداً آخر؛ فقد أصبحت رؤية مسؤول بيده قرار تفعيلها وإنعاش الرياضة المدرسية التي مع تراجعها شكلاً وموضوعاً غابت مخرجاتها عن الرياضة السعودية بألعابها كافة؛ فتراجعت هي الأخرى، وهي خسارة مزدوجة؛ إذ صرنا نعاني من ندرة في المواهب. وفي جانب آخر مهم صارت الرياضة السعودية تعاني من تدني المستوى الثقافي بين العديد من ممارسيها، ولهذه انعكاساتها السلبية على الرياضة؛ فالثقافة تقود إلى الوعي، والوعي يوسع مدارك الرياضي؛ ليستوعب مسؤولياته، ويقدرها بما يضمن تطور المستويات والنتائج، وتسجيل حضور مشرف في الميدان، وسط تنافس شريف وروح رياضية عالية. والرياضة المدرسية التي تم مؤخراً الموافقة على تأسيس اتحاد رياضي لها ستحظى بدعم مباشر وفاعل، تضمنه رغبة التطوير المشتركة التي تجمع بين سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ومعالي وزير التعليم، التي نتفاءل بأن تقفز بالرياضة المدرسية من مجرد التفكير في تطويرها إلى واقع ينهض بتطبيقاتها الميدانية، بما يؤهلها لأن تعود لتقوم بدورها الرائد في إثراء الحركة الرياضية السعودية. أدرك أن أمام معالي وزير التعليم مهام كبيرة وأولويات في العملية التعليمية، لكن تغريدته عن الرياضة المدرسية كانت حافزاً للكتابة عنها، وكلي ثقة بأنها ستجد الدعم والاهتمام من معاليه. (خلاص كفاية عبث بالهلال)! يعيش الهلال (النادي) أسوأ مرحلة في تاريخه على الأصعدة كافة.. ضعف في المستوى الفني، وذل في المواقف، وعشوائية في القرارات، وصراعات خاصة في قضايا هلالية عامة! مصلحة الكيان الهلالي صارت (نكتة)، ظهرت في ليلة واختفت في ليال عديدة! والمدافعون عن مصلحة الكيان ظهروا في ليلة ألغوا فيها مبدأ (الهلال أولاً)، ثم اختفوا عن المشهد الهلالي، ولم تعد مصلحة الكيان تستحق ولا حتى مجرد التفاتة منهم لما يحدث للفريق من تراجع في مستواه ونتائجه، وتركوه يغرق بالمشكلات والانقسامات! العلاقات الهلالية - الهلالية ضربت في الصميم، وحتى الإعلام والجمهور الهلالي (سور الهلال المنيع) لم يحترم ولم يسلم من تبعات الطاسة الهلالية الضائعة! رئيس النادي في عز أزمة ناديه يبحث له عن مخرج من خلال إعلام مضاد لفريقه، يثنون على عمله وعلى عمل المدرب حتى يظل الهلال في عثرته! والهلال الفريق صار يعاني أمام هجر والفيصلي ورديف الشعلة، ولاعبوه يؤدون بطريقة تكشف حجم الفراغ الإداري والفني الذي يعانون منه، وهلاليو ريجي يتسترون على أخطائه؛ لأنه فقط بديل سامي، مع أن ريجي نفسه تحدث عن ضياع الفرص وفردية الأداء وعدم استثمار الضربات الحرة والركنية وتعطيل الكرة بالتمريرات العرضية وسط الملعب وغياب الارتداد السريع.. وهي مشاكل فنية لم يعمل على معالجتها في التدريبات، وإن كان يعمل واللاعب لا ينفذ فهذا يعكس ضعفاً في شخصيته! لست مع أحد ضد أحد، فالفريق أمام الجميع، وما يمر به هو مؤشر من مؤشرات عديدة وخطيرة، تكشف ما أصاب منظومة العمل الشرفي والإداري والفني في الهلال من تفكك.. والمؤسف أنه مع ذلك تشعر بعدم مبالاة بما يحدث؛ ولهذا الهلال بدأ يغيب عندما غابت الرعاية الشرفية الفخمة التي تدعم الكيان، وعندما افتقد مظلة الرئيس الذي يحضر بقوة، يدعم إمكانات فريقه، ويدافع عن مكتسباته، ويحافظ على حقوقه.. وزاد الطين بلة عندما قاد الفريق مدرب يعاني في جانب المعالجات الفنية وضعف في الشخصية.. والهلال حالياً لا يخسر فقط مكانته في الساحة ومنافسته الدائمة على بطولات الموسم بل بات يعيش على ماضيه، ويواجه خطر الانهزامية من الداخل! الهلال اليوم بحاجة ماسة إلى التغيير والخروج من أجوائه الحالية، من خلال رئيس جديد طموح غير محبط، يعمل أكثر مما يشكو الحال والأحوال، ومدرب شجاع يتعامل مع المباريات بما يعكس تقديره لقيمة الفريق الذي يدربه، ويمنع ظهور العناصر التي لا تتطور في أدائها، ويتيح الفرص بسخاء للعناصر الشابة.. أما إذا سارت الأمور على ما هي عليه فالأكيد أن الهلال سيظل حتى إشعار آخر خارج الخدمة، وإن تحقق له إنجاز بالمصادفة فسيكون نتيجة لوقفة من جماهيره ورغبة من لاعبيه في استعادة شيء من الهلال المفقود، والتذكير بهلال الأفراح والليالي الملاح! (اختار ولا تحتار)! أتوقع أن يلتقي في النهائي: الخليج والنصر! الأهلي والخليج! النصر وفريق ليس في رغد من العيش وما عاد فيه إلا جماهيره! وسيلة مساعدة.. احذف أول إجابتين! (وسع صدرك)! ** عندما تفتقد منافسات كرة القدم الروح الرياضية لا يمكن أن تصنع إنجازات! ** في الإعلام الرياضي.. إذا لم تمنعك أخلاق المهنة من الإساءة للآخرين ومن الكذب فكر في احترامك لنفسك! ** رائعة الزميل الذي يزداد تألقاً سامي اليوسف (الرئيس يريد بوقاً).. إياك أعني واسمعي يا جارة! ** مع التقدير لانطلاقة الأهلي القوية أظن أنه لا خطر يهدد صدارة النصر في غياب الهلال! ** (تبي تعرف معنى العب على كيفك.. ترى ما حولك أحد ولا هناك خطة.. تابع سالم الدوسري)! ** على طريقة الرئيس (ما فيه فريق سعودي حقق الآسيوية) هذا المدرب يبرر فشله، ويقول (ماذا حقق الفريق الموسم الماضي)! ** عنوان (الهلال يستعيد توازنه بالفوز على الشعلة) آه يا زمن! ** سماراس.. الاسم مهاجم، والوظيفة تائه في الوسط! ** الهلال يطلب سعيد المولد.. أكيد في غياب التكتيك أصبح لرمية التماس قيمة مليونية! ** الثنائيات في الهلال تكشف جانباً آخر من معاناته، وتظهر مدى الفارق بين الأمس واليوم.. مثلاً، الثنيان وسامي ثم سالم والعابد أو كوزمين ورادوي ثم ريجي وبينتلي! ** الرئيس للمدرب.. اختلفنا مين (دحدر) بالفريق أكثر واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر!