سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحتلال يعتقل 11 فتى فلسطينياً في القدس والخليل غالبيتهم طلاب مدارس مصادر الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت الفتية بعد تفتيش منازل ذويهم وسط مواجهات ليلية
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، أربعة مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في حي الطور وبلدة سلوان، بمدينة القدس العربية المحتلة.. وقالت مصادر الجزيرة في مدينة القدسالمحتلة: «إن قوات الاحتلال اعتقلت فجراً الفتيين المقدسيين (فيصل أبو الهوى- 17 عاماً، ومحمد عفيف أبو الهوى- 17 عاماً)، بعد دهم منزليهما بحي الطور في القدسالمحتلة.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين مقدسيين آخرين. وبالانتقال إلى مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، 7 فتية فلسطينيين في أنحاء مختلفة من مدينة الخليل من غالبيتهم من طلاب المدارس.. وأبلغت مصادر الجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتية (محمد منقذ أبو عطوان -15 عاما-، قصي كامل الأطرش -15عاماً، أحمد احريبات -16 عاماً، أحمد محمد عوض - 17عاماً، ورشيد علي عوض- 17عاماً)، بعد تفتيش منازل ذويهم وسط مواجهات ليلية وسط البلدة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام وقنابل الصوت باتجاه منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وفي مدينة القدس، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، قرية -بوابة القدس-، وقامت بتفكيك خيمة الاعتصام وصادرت ممتلكات المعتصمين..وكان نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية شيدوا 3 خيم ضمن قرية -بوابة القدسالشرقية-، على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها ويقطنها بدو الجهالين شرق القدسالمحتلة. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان -عبدالله أبو رحمة: «إن قوات الاحتلال صادرت بعض الممتلكات من كراسي ومواد تموينية خلال الاقتحام، مصطحبة معها الجرافات العسكرية والشاحنات، وقامت بملاحقة المعتصمين من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالإضافة إلى أهالي أبو ديس والعيزرية وبادية شرقي القدس، وإلقاء القنابل الغازية السامة والصوتية نحوهم ومن ثم حاصرت المكان. بدوره أوضح رئيس لجنة الدفاع عن عقارات بلدة أبو ديس -المحامي بسام بحر- «أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة اقتحموا قرية «بوابة القدس»، عند الساعة الثالثة فجرا، وحاصروها من كل الجهات، واعتدوا بالضرب على العديد من المتواجدين، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، ثم شرعت جرافة بهدم خيام القرية.