هذه الأوامر الملكية تأتي استكمالاً لما بدأه الملك المؤسس - طيب الله ثراه - وأبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله - حيث تؤكد رسوخ العقيدة التي يسير عليها الحكم في هذا الوطن بالتمسك بالشريعة الإسلامية والسعي نحو رفعة أبنائه. وتلمس احتياجاتهم والعمل على تنمية المجتمع وتطويره والنهوض به وصولاً إلى توفير الحياة الكريمة والمزيد من الرخاء والرفاهية للمواطن والمقيم على هذا الثرى الطاهر. أوامر أبهجت الشعب السعودي بجميع أطيافة وتلمست حاجة المواطن ودعمت أجهزة الدولة بالكفاءات الجديدة لمواصلة التنمية. نحمد الله على ما أنعم علينا من نعم لا تحصى: رخاء وفرح وأمن وأمان ونماء مزدهر ومستقبل واعد بالخير وسط عالم تتقاذفه الحروب والفتن والفقر.والمطلوب منا جميعاً كمواطنين أن نعمل على حب هذا الوطن بالمساهمة في إنمائه والتمسك بوحدته والحفاظ على أمنه وأن نتوجه لله عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي ولي ولي العهد - أمد الله في أعمارهم بالصحة والعافية. كما نسأله عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان. المهندس/ محمد راشد العطوي - رئيس بلدية محافظة أملج