* وضع خالد المرزوقي عضو اتحاد القدم النقاط على الحروف في قضية (المشجع المحتقن) الذي تهجم على ناصر الشمراني في أستراليا وذلك من خلال حوار صحفي أجري معه مؤخراً.. من أهم ما قاله المرزوقي في حديثه عن هذه القضية قوله: الشتم الذي طال ناصر كان متعمداً وبترتيب مسبق ومن أجل إخراجه عن طوره.. * قوله أيضاً.. هم ثلاثة أشخاص يدرسون في أستراليا (من ضمنهم المشجع القضية).. ويرتدون (قميص فريق واحد).. كانوا جالسين في المدرج وكنت جالسا خلفهم مع أحد أعضاء اتحاد الكرة وأتابعهم.. كانوا يشتمون ويسبون لاعبي فريق محدد (المرزوقي يقصد أنهم لاعبي الهلال).. بعدها طلبت من المرافق أن يذهب إليهم وينصحهم وعندما قال لهم (يا شباب خلوا ميولكم وشجعوا المنتخب) قام أحدهم يتمسخر.. ويصيح (سيدني). * ما ذكره المرزوقي وكتبته في سابق تلك السطور (وبالنسبة لي) هو في النهاية غير مستغرب، وما دام أن خلفه (مشجعون محتقنون).. لأن ثقافة أي مشجع محتقن وضد أي شيء يتعلق بالهلال ونجومه تجعلني أتوقع منه ما لا أتوقعه.. ويظل الأهم هو أن هذا الذي (ذكره المرزوقي) جاء لينصف ناصر الشمراني وبات لازماً على الإعلاميين الذين افتروا عليه أن يعتذروا إليه.. فهل يعتذرون؟.. وشكراً للدكتور خالد المرزوقي. * فرط الهلال في فوز كان في متناوله وفي غاية الأهمية أمام الفيصلي.. الهلال كان بإمكانه أن يحسم النتيجة لمصلحته من خلال الشوط الأول.. حتى بعد أن سجل يوسف السالم الهدف الثاني (2-1) عجز الهلال عن المحافظة على فوزه مما أفقده حظوظه بالحصول على بطولة الدوري. * التعادل مع الفيصلي جعل الهلال يعيش (سنة رابعة) دون بطولة دوري وفي عهد إدارة واحدة.. وهذه جديدة على تاريخ الزعيم. * (ريجي) يعبث بالهلال.. يقوده للهاوية.. أغلب المباراة كانت (باب واحد) لمصلحة الهلال وتنتهي بالتعادل.. هذه كارثة للهلال والسبب الأكبر لأنه لا يملك مدرباً يجيد التعامل مع ظروف المباراة.. ما يحدث للهلال هو في النهاية تشويه لتاريخه وزعامته. كلام في الصميم - حارس المرمى يمثل نصف قوة أي فريق وعندما تتوفر هذه الميزة لدى هذا الحارس أو ذاك فإنه سيكون من أهم أسباب انتصارات فريقه.. ولأن منتخبنا الوطني افتقد لأغلب هذه القوة (حارس مرمى متمكن) في السنوات الأخيرة كان من الطبيعي أن ينعكس ذلك على واقع منتخبنا وأن تتراجع نتائجه ولاسيما وأن ذلك تزامن أيضاً مع هشاشة في خط دفاعه. - عندما أشاهد القوة.. والصرامة في قرارات الحكام ضد (الخشونة) حرباً عليها ولحماية النجوم.. أتذكر يوسف الثنيان.. (أتذكره) لأن مثل هذه القرارات لو كانت موجودة وهي المعمول بها في (أيام لعب يوسف) لتم طرد لاعبين على أقل تقدير من الفريق الخصم وخلال أي مباراة يكون الهلال أو المنتخب طرفاً فيها. - عدم احتفال مهاجم الإمارات علي مبخوت في مرمى اليابان حزناً على وفاة الملك عبدالله -يرحمه الله- (هز) مشاعر الرياضيين وكل الخليجيين لأن في ذلك وفاء كبيرا لفقيد الأمة وتأكيداً صادقاً لعمق العلاقة بين أبناء منطقة الخليج تحديداً خصوصاً وأن هذا الهدف ربما يكون هو أغلى وأثمن هدف يسجله مبخوت في حياته الكروية. - سألت نجما كرويا سابقا: ما رأيك باللاعب الذي يزعم بوجود تدخلات في تشكيلة فريقه؟.. فقال: (في الغالب) لا يزعم بذلك إلا اللاعب الاحتياطي الذي عجز عن إثبات نفسه كلاعب أساسي. - منذ زمن بعيد ونحن نسمع.. ونقرأ عن وجود تدخلات في تشكيلة المنتخب لكن دون أي إثبات أو دليل أو إفصاح عن هوية المتدخلين.. (بالمناسبة) الاتهام بالتدخل في تشكيلة المنتخب سيبقى كذباً وافتراء ما لم يثبت أصحابه بالأدلة والإثباتات حقيقة.. وصحة اتهاماتهم. - التعصب الكروي موجود في المملكة منذ سنوات طويلة سابقة، ولكن درجاته تضاعفت بشكل كبير وبالذات في المواسم الخمسة الأخيرة وأغلب السبب في ذلك يعود إلى حالات الانفلات التي أصبحت تعيشها معظم برامجنا الفضائية مما ساهم في تأجيج مشاعر الجماهير وبث ثقافة الحقد والكراهية داخل الشارع الرياضي في المملكة.. فمتى يتم وضع حد لانفلات برامجنا؟. إنهم.. يهينون (نور) - عندما أعادت إدارة إبراهيم البلوي (محمد نور) كان ذلك من باب التقدير لتاريخه كأسطورة اتحادية ورداً على قرار الاستغناء الذي طاله من لدى إدارة الجمجوم.. لكن الغريب أن ما يحدث حالياً لمحمد نور وبهدف تسريحه ومن لدى إدارة البلوي نفسها هو عنوان للإهانة.. والنكران بل وكأنها بذلك تصادق (وتبصم بالعشرة) على منطقية قرار الإدارة السابقة والذي كان أول المعترضين عليه هو منصور البلوي. - (على طاري منصور البلوي).. يقول منصور: من الممكن أن نعير محمد نور.. لو كان محمد (نور) يابو ثامر في منتصف العشرينيات لربما قلنا بالفعل هم يريدون إعارته.. ولكن أن يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين فالإعارة هنا تعني (توكل على الله.. معاد نبيك يا نور) وعلى غرار ما فعلته إدارة الجمجوم. - الكارثة.. أن (الإعلام) الذي شن هجوماً لاذعاً على الإدارة السابقة بسبب قرار الاستغناء عن نور هو ذات الإعلام الذي صار وكأنه يبارك ويؤيد قرار تسريحه من لدى الإدارة الحالية بحجة أن المدرب (لا يريد نور). - لا بد من إقناع محمد نور بالاعتزال لكي يحافظ على تاريخه كلاعب أسطورة في الاتحاد.. وتبقى مشكلته أنه يريد أن يأخذ زمنه وزمن غيره وهذه صعبة بل مستحيلة رغم أن أكثر من مدرب في السنوات الأخيرة حاول أن يبعد نور ولكن محاولاته باءت بالفشل وعلى رأسهم مانويل جوزيه الذي استقال عن تدريب الاتحاد بعد أن اصطدم بحرب شعواء احتجاجاً على رغبته بالاستغناء عن نور. - خاتمة.. مبروك للوطن حصول منتخبنا الأولمبي على بطولة الخليج.. في منتخبنا الأولمبي عناصر تستحق أن ترتدي قميص منتخبنا الأول.