شكرا من القلب يجب أن يقولها كل منتم للفريق الاتحادي وأولهم رئيس النادي ابراهيم البلوي لعراب الاتحاد الجديد عادل جمجوم كما كان منصور البلوي قبله عراب الجيل الذي سبقه نعم فما فعله الجمجوم لم يستطع أن يفعله الكثير من الرؤساء قبله حتى من يصفهم بعض الاتحاديين با لمطانيخ فالفريق ظل سنوات طويلة تحت وطأة لاعبين أكل عليهم الدهر وشرب (نور , المنتشري ، مبروك زايد , أسامة المولد ,ابراهيم هزازي ,رضا تكر ,مناف أبوشقير والقائمة تطول لم يجرؤ أحد على ابعادهم رغم يقينهم أن هؤلاء اللاعبين لم يعد لديهم ما يقدمونه للفريق مع كامل الاحترام والتقدير لكل ما قدموه من انجازات سابقة لن ينساها لهم عشاق العميد . نعم لم يكن الجمجوم هو صاحب فكرة التغيير لكنه منفذها والتنفيذ لاشك يحتاج لجرأة أقوى وأكبر لاسيما عندما يكون القرار يتعلق لاعبين لهم تاريخ طويل ولهم جماهيرية كأسطورة الاتحاد الأوحد محمد نور. قبل عدة سنوات وتحديداً عندما تولى المدرب البرتغالي مانويل جوزيه مهام الاشراف الفني في نادي الاتحاد طالب با بعاد عدد من اللاعبين يتقدمهم نور لعدم قدرتهم في اضافة شيء للفريق بعد أن بلغوا من الكبير عتيا لكن طلبه قوبل بالرفض بل تحول الى رجل منبوذ ويجب أن يرحل كيف له أن يتجرأ ويطالب بإبعاد نور؟ أي جرم اقترف يا جوزية حتى تطالب بإبعاده ؟ ألا تعلم من هو نور حتى تفكر مجرد التفكير في وضعه على دكة البدلاء وليس أبعاده ؟ فما كان من الرجل الا أن احترم تاريخه العريق مع نادي القرن الافريقي والعربي الأهلي القاهري فمثله لا يمكن له أن يقبل بهكذا تدخلات فقرر الرحيل ليأتي بعده كانيدا ويطلب نفس الطلب لكن لم يسلم وناله ما نال جوزيه وآثر الرحيل وأنتصر نور ورفاقه للمرة الثانية والخاسرة الاتحاد الذي واصل الغياب عن البطولات للموسم الثالث على التوالي . ليأتي الفرج على يد ادارة الفايز المنتخبة وبالتحديد عن طريق نائب الرئيس عادل جمجوم الذي تصدى بكل شجاعة لقرار التجديد مستغلا الخسارة المذلة التي تعرض لها الاتحاد على يد الهلال وبخماسية ويتخذ قراره التاريخي ويبعد عدد من اللاعبين بقيادة الأسطورة نور والمنتشري ومبروك زايد ومناف أبو شقير ورضا تكر وراشد الرهيب وابراهيم هزازي وصالح الصقري ومشعل السعيد ويمنح الفرصة لدماء الشابة ممثلة في فهد المولد وأحمد عسيري ومحمد قاسم وهتان باهبري وعبدالفتاح عسيري ومختار فلاتة والعديد من زملائهم واقفا بكل قوة في وجه كل المعارضين سواء من الحاقدين أو من جماهير واعلام النجوم ويدخل الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ويجندل الفرق واحد تلو الأخرى حتى اختتمها بهزيمة تاريخية للشباب برباعية في نهائي الكأس ويتوج بطلا ويتأهل لدوري أبطال آسيا . وتبدأ الحرب على ادارة الفايز بشكل عام وعلى الجمجوم بوجه خاص على طريقة الاتحادية في محاربة الناجحين لأن لديهم عقده اسمها منصور البلوي ولا يمكن أن يقبلوا أن نجاج من غير منصور ولا كيف يحارب من قاد الاتحاد للبطولة الأغلى بلاعبين شبان وأجانب أقل ما يقال عنهم أشباه . حاولوا بشتى الوسائل ( تطفيشه ) اتهموه خونه وصففوه بالسمسار وغيره الكثير لكنه ظل صامدا في وجه كل ذلك على طريقة يد ما سرقت ما تخاف رغم استقالة الرئيس ليتولى المهمة ويواصل عمله وسط أجاء لا يستطع العمل فيها الا رجال قلة الجمجوم لاشك واحد منهم . ليلجأ أعداء النجاح لسلك اساليب أخرى ليمسك بالراية أحمد كعكي ويتهم الجمجوم ويطلب منه توضيح الطريقة التي صرفت فيها المبالغ التي قدمها ويصدر الجمجوم بيانا شافيا وكافيا ولايحتمل التشكيك بكل ماقدمه الكعكي وكيفية صرفة وتفشل الخطة لينهجوا أسلوب آخرى وهو أسلوب التهديد والوعيد واستخدام اسماء شرفيه للضغط عليه بل كادت أن تصل الي الاشتباك بالآيادي وكان بطلها يومذاك الشرفي أنمار الحايلي لكن هيهات هيهات هذا الجمجوم لتفشل المحاولة وتأتي هذا المرة التهم من الرئيس ابراهيم البلوي بأن الجمجوم يقف في طريق عمل الادارة ووووووليتدخل الرئيس العام ويحل الادارة بالكامل مع بقاء البلوي في قرار واجه الكثير من الانتقادات من الشارع الرياضي بحجة أن الادارة منتخبة ويجب أن لا تسحب منها الثقة الا عن طريق الجمعية العمومية وايضا كيف تحل ادارة ببيان وبدون قرار رسمي في مخالفة قانونية صريحة لكن حصل ما حصل ويتبع قرار حل الادارة العديد من القرارات منها أن الادارة ليس لها الحق في اتخاذ قرارات مصيرية كتعاقدات مع لاعبين أوفك ارتباط مع آخرين الا بعد عقد جمعية عمومية وانتخاب ادارة وذلك خلال ستين يوما لكن أي من ذلك لم يحدث فالإدارة تتصرف وكأنها كاملة العدد ولعل فك الارتباط مع الفريدي واحد من القرارات التي لاقت ضجيجا كبيرا لأنه خالف القرار ولم يجد ردة فعل من مصدر القرار .لتواصل الادارة القفز على القرار وتلغي عقد المدرب فيرزري الذي احضره الجمجوم وتتعاقد مع القروني في مخالفة ثانية لكن هذا غطى عليه تأهل الفريق للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا رغم أن تأهل جاء صعبا بخسارتين وتعادل وفوز في ثلاث مباريات في الدور التمهيدي والفوز على الشباب ذهابا وايابا في الدور ثمن النهائي لتبدأ الادراة في التباهي والتفاخر أنها أهلت الفريق دون أن تذكر ادراة الفايز ولو باشادة عابرة معتقدين أن الجماهير الرياضية على وجه العموم والاتحادية على وجه الخصوص ينطلي عليهم مثل هذا لكن المحايدين سواء اتحاديين أوغيرهم أنصفوا ادارة الفايز والجمجوم تحديد وكان قبلهم التاريخ قد سجل بمداد من ذهب أن الجمجوم هو باني الاتحاد الجديد وأن البلوي ومن معه يتراقصون في محفل لايعنيهم ولاعلاقة لهم به .ولاشك ان ابتعاد الجمجوم خسارة كبيرة للاتحاد لاسيما انه رجل التجديد في العميد الذي اعاد هيبته المفقود حتى آسيوياً.