تحظى من الله في عفو ورضوان يا قائداً خدمة الإسلام غايته وهمه دائماً في كل ميدان قد أسلم الروح مرتاحاً لبارئها أدى الأمانة في صدق وإحسان الرفق بالناس أصل في تعامله يوصي به كل مسؤول وذي شان هموم أمته دوماً تؤرقه يرد عنها بصدق كل عدوان بين الأشقاء يسعى في مصالحة ويجمع الشمل فيما بين جيران فمصر تشهد إذ أحوالها اضطربت فكان موقفه حلاً بإتقان ينابذ الظلم مهما كان مبعثه لا يرتضي الظلم في شيء لإنسان يدعو إلى العدل بين الناس قاطبة فالعدل في الناس حقاً خير ميزان أما الحوار فأصل في سياسته ففي الحوار حياة دون أضغان يسعى بصدق وما كلت عزيمته لنصرة الحق في سر وإعلان أحوال إخواننا في الشام تزعجه وفي فلسطين أيضاً وضع لبنان فكان حقاً بكل الدعم ينجدهم فهمهم دائم في قلبه الحاني وحينما قام للإرهاب قائمةٌ وشوه الدين في كيد لشيطان بالعزم والحزم والإيمان كافحه وبين القول حقاً خير تبيان والمسجدان تفانى في عمارتها هذي المشاريع تعطي خير برهان عزاؤنا فيه أن الله أكرمنا بدولة نهجها توجيه قرآن تقلد الحكم فينا بعده ملك في الحق يمضي بإصرار وإيمان سلمان في الحكم خِرِّيتٌ ومدرسة فن الإدارة في تفكير سلمان يا رب واجعل بلاد الخير سالمة وكن لها ناصراً في كل ميدان شعر الدكتور/ سليمان بن عبدالله الرومي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة