أكد عدد من المقيمين والزائرين بالعاصمة المقدسة، أن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، تُعد خطباً جللاً على الأمة الإسلامية جمعاء . وعبروا عن بالغ ألمهم وحزنهم وأصدق تعازيهم للأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية وللأمتين العربية والإسلامية . وأوضح الزائر محمود إبراهيم من جمهورية مصر العربية، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - بذل الغالي والنفيس ليسعد أبناء وطنه وأبناء المسلمين سواء المقيمين في المملكة أو خارجها ، سائلاً الله أن يغفر له وأن يدخله جنات النعيم وأن يوفق خلفه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإكمال مسيرته التي سار عليها - رحمه الله -. من جانبه أكد المقيم عبد الرحمن هارون من جمهورية باكستان الإسلامية، أن ما بذله الملك عبد الله - رحمه الله - من مشروعات خدمت الأمة الإسلامية لهو دليل حي وواضح لكل ذي بصيرة، ولعل توسعة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وكذلك توسعة المشاعر المقدسة التي هيأت لراحة ضيوف الرحمن وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم خير دليل على ذلك . من جانبه أشار الزائر عثمان عمر من دولة السودان الشقيقة، إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله -، هو فقيد الأمة الإسلامية جمعاء، فقد كان همه الشاغل حل قضايا العالم الإسلامي، وكان يعمل على استقرار وراحة المسلمين في شتى أنحاء المعمورة ، داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة وطنه وخدمة قضايا المسلمين. وقدم المقيم هادي علي من الجمهورية اليمنية تعازيه لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - لشعب المملكة وللأمة العربية والإسلامية، مبيناً أن الفقيد - رحمه الله - عاش في قلب كل مسلم فلا ينسى المسلمون في كافة أرجاء العالم مواقفه - رحمه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين ومد يد العون والمساعدة لهم، فقد سخّر جل اهتمامه لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة لهم واهتمامه بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة