أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء أنه ينوي في الوقت «المناسب» التوجه إلى كوبا حيث بدأت لقاءات بين مسؤولين من البلدين اللذين يريدان استئناف العلاقات المجمدة منذ خمسين عاما. وقال كيري في ختام لقاء في واشنطن مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني «عندما يصبح الوقت ملائما ويكون مناسبا أنوي التوجه إلى كوبا كي أفتتح فيها رسميا سفارة وبدء تحقيق تقدم». وأشار إلى أنه ما زال أمام كوبا والولايات المتحدة «بعض الأمور» للتفاوض بشأنها «بالتأكيد». وأضاف «أملنا بأن يضعنا هذا التطبيع في موقف أقوى من أجل دفع مصالحنا وقيمنا وفي النهاية تمكين الشعب الكوبي». وأوضح كيري أن من بين المواضيع التي ما زالت بحاجة إلى تفاوض هناك رفع القيود عن سفر الدبلوماسيين وإنهاء العدد المحدود للطواقم الدبلوماسية و»رفع القيود على تسليم البضائع إلى بعثتنا الدبلوماسية كي تتمكن من العمل بشكل صحيح» بالإضافة إلى تأمين ممر آمن إلى البعثة الأميركية في هافانا مع المعاملة بالمثل بالنسبة لكوبا في واشنطن. وقال أيضا إنها مفاوضات تتطلب «تفهما متبادلا» وذلك بعد أن وصلت مساعدة وزير الخارجية روبرتا جاكوبسون إلى هافانا الأربعاء وهي أول مسؤول أميركي على هذا المستوى يزور الجزيرة الشيوعية منذ العام 1980. وسوف تترأس جاكوبسون اعتبارا من الخميس الفريق الأميركي في هذه المفاوضات بعد المشاورات التي جرت الأربعاء والتي كانت موضع ترحيب المسؤولين في البلدين.