وجه مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الجوف الأستاذ حسين الرويلي، بعدد من البرامج المستحدثة بصحة الجوف والتي تهدف لتقليل معاناة المريض وإسعاده. جاء ذلك في اجتماعين الأول مع مساعديه، والثاني مع مدراء المستشفيات. وفي الاجتماع قال الرويلي: إننا نحظى أننا نعمل في منطقة تراكم فيها التميز بمنشآت مختلفة أنجزت بسواعد من سبقنا وبسواعدكم. وأشار إلى أن المهمة بإذن الله، وتوفيقه أهون مما يتخيلها البعض، يجب علينا أن نعمل للتغير للأفضل وفق تطلعات سمو أمير المنطقة، ومتطلبات الأهالي وبما تفرضه وزارة الصحة، هدفنا سلامة المريض وإسعاده وسلامة العاملين. وبين الرويلي: أن في الوقت الحالي سهولة التواصل تعد رافدا للنجاح على كافة الأصعدة، وعلينا استغلال وسائل الاتصال المتاحة لسرعة التواصل بداية من قروبات «الواتس آب» التي سيقوم المكتب بإنشائها للعمل، والتعامل عن طريق الإيميل الرسمي للوزارة بشكل دائم. وأكد على تلمس احتياجات المرضى من خلال الوصول لهم لمقرات تلقيهم الخدمة عبر جولات ميدانية بشكل مستمر، ووجه المساعدين بقيام بجولات ميدانية بعد تكوين فرق لذلك وتزويده بتقارير عن ذلك. كما وجه بعمل لجنة يترأسها مساعد الطب العلاجي لتحليل التحويلات من مستشفيات المنطقة، والتأكد من فعاليتها وضرورتها، وتقوم اللجنة بإنذار الأطباء في حال إحالتهم لمرضى دون الحاجة لذلك. وأيضاً وجه بمخاطبة جامعة الجوف لدراسة عمل استبانة لمعرفة مدى رضى الناس، وتملس احتياجاتهم. كما وجه بتخصيص عيادات صحة عامة بطوارئ المستشفيات لمعاينة الحالات الباردة للتخفيف من وقت انتظارها. كما يجب العمل على تطوير العمل بالطوارئ وإلغاء وقت الانتظار للحالات الغير باردة، وذلك بتطبيق برنامج Fast Track Bed . وقال: يجب على موظفي الطوارئ مبادرة المريض في سريره والحصول على معلوماته، وتسجيلها وليس العكس. وفي اجتماع مع مدراء المستشفيات أكد على العمل الميداني والتواجد بأقسام المستشفى، وشدد على الاهتمام بإحالات المرضى والعمل على متابعتها وتوفيرها بأقرب فرصة. وقال: لا مانع من زيارات للموظفين العاملين بنظام إحالة للمستشفيات الكبرى والاطلاع على العمل، ولفت إلى تخصيص نظام لبدل التميز لتحفيز العاملين بالمستشفيات، حيث يحتاج لخمس فرص تحسين لاعتماد بدل التميز له.