عشية وصوله إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة طالبت فلسطين وزير الخارجية الكندي - جون بيرد - بالاعتذار للشعب الكندي «لإضفائه الشرعية على وحشية الاحتلال الإسرائيلي ودعم الجماعات الاستيطانية الإرهابية التي تهاجم الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة». وقبيل وصوله إلى المنطقة، طالبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بالاعتذار للشعب الكندي ، وجاءت دعوة عريقات بعد أن كان الوزير «بيرد» رفض في بيان صحافي له استخدام كلمة فلسطين، إِذْ قال «إن كندا تدعم بقوة حل الدولتين بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وان المفاوضات هي المسار الوحيد للسلام»، رافضًا استخدام كلمة فلسطين في حديثه عن حل الدولتين. وقال عريقات : «طلب مني أحد الناطقين الرسميين باسم وزير الخارجية الكندي - جون بيرد الاعتذار إلى الحكومة الإسرائيلية مستشهدًا بتصريح كنت قد أدليت به ووازنت فيه الإرهاب الذي تمارسه «داعش» بغير وجه حق بالإرهاب الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون تحت شعار «الدولة اليهودية».. وقد أطلق المستوطنون وبدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية حملة إرهابية شعواء ضد المواطنين الفلسطينيين شملت حرق المساجد، وتدمير بساتين الزيتون، وقتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بدم بارد.من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف - أفيغدور ليبرمان: «إنه سيطالب كندا وألمانيا بوقف تمويل محكمة الجنايات الدولية بعد قرارها بالتحقيق الأولي في جرائم الحرب». وأضاف ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه سيلتقي وزير خارجية كندا، وسيحثه على وقف الدعم المالي عن محكمة الجنايات الدولية ‹هذه الدول هي صديقة ل«إسرائيل»، وعليها الوقوف إلى جانب «إسرائيل».