أنا المصباح.. وانت الضي من ضيّع فتيل الشوق؟! ومن عاش بعتيم الوقت والظلما.. بلا ظلما رفيق الليل والدمعه.. ترى بعض الشعور شروق ومن يفقد نظر عينه.. يحسب ان النهار أعمى رماد العمر لو ينطق غدت كل الليال حروق ومهما كان لا تشكي لهيب النار وانت الما أنا وانت.. وبقايا نخلةٍ عاشت بدون عذوق يغذّينا الصبر لكن.. مصيبة فاقده عظمى بدنيا كلها غربه.. ينادينا وطن وعروق شعور البعد يربطنا وسيرة بعضنا تدمى مثل فرق الزمن تحمل مضامين النفوس فروق ولا يمكن يوحّدنا كلام ورغبةٍ بكما نزل دمعٍ بكى حلمه من عيونٍ نظرها فوق ورغم الجرح واسرار العتب يبقى الشعور أسمى نوى غيم المطر وصل الثرى لو ما تنوض بروق نوى يروي ورود الحب أمل.. لو السما تظما حبيبي.. واللقا حلمٍ تلاشى في مهب الشوق مثل ظلٍ تمنّى لو يشوف الليله العتما