الليلة تتزين الجوف بإطلاق مهرجانها الثاني للتمور تحت رعاية كريمة من أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز حفظة الله وحضور سموه وافتتاحة للمهرجان هو دافع كبير للمزارعين وتشجيعهم على الاهتمام بالنخلة. كما أن إقامة المهرجان يفيد المزارعين بشكل عام وللمشاركين بشكل خاص والمهرجان يعتبر إضافة كبيرة لمنتج التمور السعودية وإبرازه خارجياً ويعتبر أيضاً إضافة للمنطقة التي تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات سنوياً والتي ستنعكس على المزارعين بالفائدة وتشجعهم على الاهتمام بالنخلة وزيادة مبيعاتهم من التمور كما أسهم ويسهم المهرجان في إيجاد تنافسيه مثمره بين المزارعين لتقديم أفضل أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة الجوف منذ القدم وبالأخص حلوة الجوف. وفي الختام نتقدم بالشكر والتقدير لأمير منطقة الجوف على دعمه اللامحدود لإنجاح المهرجان وإبرازه بهذا الشكل.كما أقدم شكري لمحافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط على متابعتة الدائمة لسير العمل والشكر لجميع من ساهم بالوقوف معنا لإظهار هذا المهرجان بشكل ناجح.