زار قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن - خالد بن قرار الحربي، العقيد: سالم العنزي، المنوم بمستشفى قوى الأمن بالرياض جراء الاعتداء الآثم الذي قامت به إحدى الفئات الضالة شمال المملكة العربية السعودية، وبالتحديد، قرب مركز سويف التابع لقطاع حرس الحدود بجديدة عرعر. ورافق سعادته خلال هذه الزيارة مجموعة من أركانات قوات الطوارئ الخاصة يتقدمهم سعادة اللواء مظلي - متعب التهامي العنزي مدير إدارة التدريب بقيادة قوات الطوارئ الخاصة، وسعادة قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض العقيد ركن: خالد بن فهد العنزي وعدد من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة. وفي بداية الزيارة هنأ اللواء - خالد بن قرار، العقيد - العنزي، بسلامته من حادث الاعتداء الغاشم، ونقل له تحيات كافة ضباط، وأفراد قوات الطوارئ الخاصة، ودعواتهم الخاصة له بموفور الصحة والشفاء.. وأضاف قرار بأن جميع الجهات الأمنية كالجسد الواحد، وأن رجالات حرس الحدود ضباطاً وأفراداً، لهم كامل الفخر بأنهم في الخط الأول لحفظ الأمن، ووأد الشر، ومنع التسلل لحدود الوطن الغالي، وأي فخر مثل ذلك، فهنيئاً لوطني جنوده الأشاوس، حماة حدود الوطن الطاهر، والذين يبذلون أرواحهم رخيصةً، مقابل حفظ أمن دينهم، ومليكهم، ووطنهم. وأردف قائلاً إن وطننا، صامد، بإذن الله، ولن تطال رفعته، وشموخه، وقوته، أيادي العابثين، والحاقدين والمخربين، وهيهات لهم ذلك، واختتم اللواء الحربي حديثه بأن صاحب السمو الملكي الأمير - محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية حفظه الله، هو المثال الأبرز، والقدوة، والداعم، لنا في كافة المجالات الأمنية، والإنسانية على حد سواء. وبادل العقيد - سالم العنزي، اللواء - خالد الحديث في هذا الجانب، وأوضح أن ما قدمه أقل القليل في سبيل عزة، وشموخ الوطن، وأضاف أن أرواحنا نبيعها رخيصة دون أن يمس ترابه أي سوء، ناهيك عن من يتربص بأمنه، فنحن عيون ساهرة على أمن هذا الوطن بلا منّة، بل هو الواجب، الذي يدعمه حب الدين، والمليك، والوطن. وخلص الجميع إلى أن شهداء الواجب، باقون في ذاكرة الوطن، سطروا أسماءهم بمداد الفخر، والشرف، ذادوا عن أمن وطنهم بشجاعة وإقدام، تؤطر تضحياتهم سلامة المعتقد، وحب الدين والمليك والوطن، فقناعاتهم، وأفكارهم القويمة، وفطرهم السليمة، ساقتهم بعون الله إلى جنات الخلد برحمة الله، وفي الختام شكر العقيد - سالم العنزي قائد قوات الطوارئ اللواء ركن - خالد بن قرار الحربي، وأركانه وأفراد، قوات الطوارئ الخاصة، وقال: إن هذه الزيارة ليست مستغربة منكم ، وهذا هو سلوك وديدن رجالات وزير الداخلية حفظه الله، فهو القدوة بهذا الشأن. وردد الجميع دعوة: أن يديم الله على الوطن نعمة الأمن والأمان، برعاية خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره، وألبسه أثواب الصحة والعافية.