قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بأن الأخوين الفرنسيين من أصل جزائري، شريف وسعيد كواشي، منفذا الاعتداء الإرهابي ضد صحيفة "شارلي إيبدو"،الفرنسية ليس لهما أي صلة بالجزائر، وأنهما مواطنان فرنسيان. واستهجن لعمامرة على هامش مشاركته في المسيرة الدولية التي نظمت بباريس للتنديد بالعمل الإرهابي، تعاطي الاعلام مع أصول الأخويين، مؤكدا ان المذكوريين «لم يكونا متحصلين على وثائق جزائرية، ولا يحملان الجنسية الجزائرية، حتى وإن كان والدهما حصل على وثيقة في وقت من الأوقات، وأضاف أنه من المهم ألا يتم ذكر أصول المواطنين الفرنسيين». وقال لعمامرة «إنه يجب العلم والتقدير أن هؤلاء الشباب تابعوا مسارا بسيكولوجيا مثل الآخرين من الشباب ممن يعيشون في ظروف صعبة في المجتمع الفرنسي، وبناء على ذلك، شدد الوزير على ان الشابين ولدا وترعرعا في الاراضي الفرنسية وحصلا على الجنسية الفرنسية ولم يزورا الجزائر قط». كما أكد « أن أياً منهما لم يتورط في عمليات إرهابية بالتراب الجزائري» وأضاف انه لا يفهم لماذا يتم إقحام جنسية والديهما فيما قاما به». مؤكدا ان ذلك يتنافى مع الضوابط القانونية والمهنية وشروط المواطنة الفرنسية. للإشارة، ولد شريف وسعيد كواشي في باريس من أبوين جزائريين.