قبل سبع سنوات وُلد حطين ولادة حقيقية رغم أن تأسيسه يعود لعام 1396م، حيث واكب انطلاقته الذهبية مع رئيس النادي فيصل مدخلي الذي جعل لحطين مكانة قوية واسماً يهابه الكثير، تصدر حطين الصحف والمواقع والقنوات عندما غرد بعيداً في المواسم الماضية، بتصدره دوري ركاء وخطف بطاقة كأس ولي العهد، فرحت جازان كافة بهذا الإنجاز النساء قبل الرجال، لأنّ حلمهم سيتحقق بمشاهدة أبنائهم يقارعون ويسارعون الكبار، ولكن هيهات حلم وانتهى وأصبح الحلم اليوم البقاء فقط! حطين يا سمو الأمير عبد الله بن مساعد وليس حطين فقط بل جازان تناشد سموكم.. الآباء والأطفال والنساء، يأملون في سموكم الخير، يعلمون بأن من سينقذ ناديهم من المعاناة سموكم، فالنادي يعاني مادياً وإدارياً وفنياً وأوضاعه لا تسر الناظرين، حلم جازان بأن تشاهد فريقاً من المنطقة يمثلها في دوري الكبار، كيف لا تحلم وهي مصنع المواهب والاستيراد للأندية الكبيرة، مشاكل النادي كثيرة ولكن أهمها حل الإدارة وتكليف من هو الأجدر بإدارة عنابي جازان، بانتظار سموكم لإنقاذ ما تبقى لممثلنا الوحيد مثلما أنقذتم الوحدة والقادسية في وقت قريب. فاصلة: - زميلي وصديقي إبراهيم بكري قام بحملة مساعدة لدعم حطين، وكان أول الداعمين سمو أمير المنطقة، ولكن لم نشاهد غيره من رجالات جازان يدعم النادي إلاّ القليل. - طالبنا برحيل فيصل في السابق ولكن تمسكه بالنادي وإظهار الشيكات التي تبلغ الملايين لم تدع أي مرشح يتقدم للنادي، أتمنى فتح تحقيق في هذه الشيكات المزعومة. - في المناطق الأخرى كالقصيم والجوف والأحساء يقوم رجال الأعمال بالتبرع للأندية الصغيرة من أجل مشاهدتها تقارع الكبار، وهذا ما حصل مع العروبة، في جازان مازال بعض رجال الأعمال متمسكاً بالمقولة المشهورة التي كان يرددها من لا يعرف كرة القدم بأنّ الرياضة ليست إلاّ (لعب ولهو ودعمها عبث وضياع مال). - سيلعب حطين ضد الهلال في دوري الثمانية من كأس ولي العهد، الفرحة كبيرة لدى أبناء جازان من لاعبين وجماهير، لأن ممثلهم الوحيد سيلعب ضد نادٍ عريق وكبير، مازال الفريق بدون مدرب وبدون إداري حتى هذه اللحظة، جميعنا نعلم بأن الهلال أفضل في كل شيء، ولكن كرة القدم أصبحت لا تعرف (كبيرا أو صغيرا) لا نطمح إلا أن يقدم اللاعبون الوجه الحقيقي للمنطقة وما يليق بحجم مسمّى البطولة! - الدكتور محمد حبيبي عميد شؤون الطلاب بجامعة جازان حقق للجامعة وفريقها الكثير بفكره، وهو الداعم الأول للاعبي حطين بالمكافآت والتحفيز في كل مباراة، أحد النماذج المهمة في النادي. - عهدي كل يوم وكل عام يتجدد مع هذا النادي على الحلوة والمرة حتى يتحقق حلم جازان. خاتمة: أعلم يقيناً بأنّ الرئيس العام لرعاية الشباب لن يترك أبناء حطين لأصحاب المصالح والعابثين وسينقذ النادي إن شاء الله. هادي شراحيلي