كد المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أن اتصالات مكثفة تجري مع المسؤولين في الحكومة الليبية بمدينة البيضاء والسلطات المحلية في مدينة سرت بشأن حادث اختطاف عدد من المصريين المقيمين في ليبيا. وذكر بيان للخارجية المصرية تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم الأربعاء إنه في إطار مواصلة وزارة الخارجية متابعتها لحادث اختطاف عدد من المصريين المقيمين في ليبيا في محيط مدينة سرت وبناء علي تكليف من وزير الخارجية سامح شكري، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن غرفة العمليات التي أنشأها القطاع القنصلي في الوزارة تتولي متابعة ملابسات الحادث أولا بأول بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية في مصر والسلطات الرسمية والمحلية في ليبيا. وأضاف المتحدث أن سفير مصر في ليبيا يقوم بمواصلة اتصالاته المكثفة مع المسؤولين في الحكومة الليبية بمدينة البيضاء والسلطات المحلية في مدينة سرت وشيوخ وعواقل القبائل الليبية ولجنة التواصل الاجتماعي الليبية-المصرية لمتابعة واقعة الاختطاف والعمل على تأمين أرواح المواطنين المختطفين لإطلاق سراحهم. وقال عبدالعاطي إن الاتصالات مستمرة مع سفارة ليبيا بالقاهرة حيث يجري السفير الليبي بالقاهرة اتصالات في هذا الشأن، كما تتواصل الوزارة مع أسر وأقارب المختطفين لإبلاغهم أولا بأول بالمستجدات حول حادث الاختطاف. من جهة أخرى أدانت الحكومة الليبية المؤقتة التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر مجلس النواب في مدينة طبرق الليلة الماضية ووصفته بالجبان. وقالت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان أمس إن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف السلطة التشريعية في ليبيا إنما يدل على أن هذه الجماعات الإرهابية تواصل هجماتها على مؤسسات الدولة وأن هدفها هو تدمير هذه المؤسسات ومنع الشعب الليبي من بناء دولة العدل والقانون. وأضاف البيان أن الجيش الليبي الذي يواجهها على مختلف الجبهات وفي العديد من المدن الليبية إنما يدافع عن أرواح الليبيين وممتلكاتهم وعن مقدرات الشعب الليبي وثرواته.