سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية يثمن جهود المليك في مكافحة الإرهاب ودعم قضايا المنطقة التقى الرئيس التونسي عقب مشاركته في مؤتمر قادة الأمن والشرطة العرب
ثمن الدكتور هادي بن علي اليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- في دعم قضايا المنطقة خاصة في مجال مكافحة الارهاب، موجهاً الشكر الى رجال الشرطة والأمن في المنطقة العربية على جهودهم والتضحيات الكبرى التي يبذلونها في تصديهم لموجة الإرهاب التي أصبحت تهدد أمن وسلامة وتماسك الوطن العربي. وأكد اليامي في تصريح له على اهتمام مجلس وزراء الداخلية العرب بوضع خطة عربية نموذجية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني تعكس أهمية كفالة الحقوق الإنسانية للمواطن العربي رغم دقة الموقف الراهن في المنطقة والتحديات التي تواجهها على رأسها الارهاب ، مضيفا ان الأمن وحقوق الإنسان متلازمان لا يفترقان. وكان الدكتور اليامي قد شارك في المؤتمر الثامن والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب الذي اختتم اعماله بالعاصمة التونسية تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب تحت رعاية رئيس الجمهورية التونسية وبحضور وزير الداخلية التونسي والدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومشاركة عدد من القيادات الأمنية في الدول العربية، حيث ناقش المؤتمر عدداً من القضايا الهامة من بينها «خطة عربية نموذجية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني». وحث اليامي قادة الأمن المجتمعين الذين قدموا تقاريرهم إلى العمل مع حكوماتهم على متابعة تنفيذ التوصيات التي قبلتها الدول الأطراف وأصدرتها اللجنة فى هذا الشأن، مطالباً الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان سرعة البدء في إجراءات الانضمام خاصة بعد أن أقرت القمة العربية التي عُقدت مؤخراً بدولة الكويت للنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، الذي اعتمد لجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» كمرجعية رسمية لأعمال المحكمة. على صعيد متصل استقبل فخامة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق « الدكتور هادي اليامي خلال لقاءاته برؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري لوزراء الداخلية ، واكد المرزوقي خلال اللقاء على أهمية تعزيز حقوق الانسان بالتوازي مع الامن باعتبارهما قيمتين متلازمتين.