الطموح طاقة النجاح وما حققته مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر من منجزات، وما صار لها من نجاحات متلاحقة ليس إلا ناتج جهود لا تعرف التوقف لرجال أفذاذ آلوا على أنفسهم أخذ الجزيرة المؤسسة والجزيرة الجريدة لما ينبغي أن تتبوأه من علو الشأن والمكانة، مما يجعلها الأقدر على مواكبة مستجدات العصر وتوظيفها في خدمة هذا الوطن الغالي، من خلال عنايتها بكل شأن من شؤونه مثلما الدفاع عنه ومواجهة المتربصين به مما هو شأن تلك النخب الخيرة من كتاب الرأي في صحيفتها الرائدة (صحيفة الجزيرة) ومن يحذوا حذوهم من أبناء هذا الوطن. وما ذلك النجاح المشهود في دبي حين عرض المستجدات في سوق الإعلان في جريدة الجزيرة إلا أحدى الخطوات الناجحة لهذه المؤسسة الرائدة ما يوجب الإكبار والتقدير لثلاثي ذلك الناجح والتألق المتواصل والمتصل. رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الشيخ مطلق العبد الله المطلق ورئيس تحرير صحيفتها الأستاذ خالد المالك ومدير عام المؤسسة المهندس عبد اللطيف العتيق، لبلوغهم مداءات النجاح المطلوبة، ولا ننسى تلك الكوكبة من أولئك الشباب العاملين في كل شأن فيها عبر طول البلاد وعرضها، مما يدفع بالمزيد من الثناء المستحق من مواطن يشرفه أن يكون من بين المنتمين حباً وإعجاباً بهذا الصرح الإعلامي الشامخ والمتميز، مع التمنيات بالمزيد من التوفيق في خطى الطموحات الموفقة.