يحمد لصحيفة الجزيرة ما حققته من نجاح وما بلغته من تطور في الكيف والكيفية من خلال تلك المهنية الصحفية العالية والحرفية المتميزة... مما أوصلها لبلوغ مرادها... ومراد الحفيين بها من أبناء هذا الوطن الذي جعلت مداءات اتساع رقعته شعار لها... مثلما تحمله من هموم أبنائه وتطلعاتهم للمزيد من التقدم والرخاء والرفاه... صحيفة الجزيرة وقد صارت منبراً للكتاب والأدباء والمفكرين لم تتوقف أو تحد من سيرها الذي ظل حثيثاً في الذهاب إلى أفضل كما هو بشأنها لخدمة هذا الوطن والمواطن والوفاء لقيادته: حين صيرت مثل تلك اللقاءات الحوارية الرائعة تحت قبتها: مشاهد غير مسبوقة ترتقي بدور الصحافة وتعلي شأن الحوار مما له من مساس بقضاياه التي تهم المواطن وتصب في مصلحته: مثلما تعنيه من تقريب المسافة ما بين المواطن والمسؤول وعلى نحو ما صار من تلك الندوات التي تمت وتتم تحت قبتها: كتلك التي جرت مع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: فضيلة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والتي شارك فيها كتاب وكاتبات الرأي بصحيفة الجزيرة مما يبعث على التفاؤل بمستقبل أوسع أفقاً وأكثر إشراقاً. عبدالرحمن الشلفان