سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السنية العراقية تعقد مؤتمراً لمحاربة الإرهاب وتطرف الميليشيات في أربيل قوات البيشمركة بمساعدة التحالف تفك حصار داعش لجبل سنجار.. ويعلنون عن مقتل ثلاثة من كبار قادة التنظيم
اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي عن أن مؤتمر «محاربة الإرهاب وتطرف الميليشيات» الذي عقد الخميس في مدينة أربيل الكردية نجح رغم محاولات «الأصوات المثبطة» عرقلة انعقاده، مشيراً إلى أن حضور أكثر من 1200 شخصية عربية سنية إلى المؤتمر يبين مدى شوق العرب السنة لقتال تنظيم «داعش وقال النجيفي ل(الجزيرة) من أربيل إن «حضور أكثر من 1200 شخص من العرب السنة للمؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف رسالة واضحة وجهتها الجماهير العربية السنية بأنها على الرغم من كل التحديات فإنها متشوقة لقتال داعش.. وأضاف إنه «على مدى اليومين الماضيين وردتنا اتصالات عديدة من جهات داخلية وخارجية تحاول تأجيل المؤتمر أو منع انعقاده ولكن مع وجود الإرادة والإصرار على المضي في برنامج محدد لم يكن لتلك الأصوات المثبطة أي دور وإننا لم نستطع جمع كل السنة في موقف واحد تجاه هذا المؤتمر ولكننا تمكنا من الخروج بمؤتمر ناجح أرسل رسائل إيجابية بالقدرة على التعايش والتقبل من كل الجهات ذات العلاقة. من جهته أعلن القيادي في تحالف القوى الوطنية رافع العيساوي عن تشكيل ثلاث لجان لمتابعة تنفيذ توصيات وبرنامج المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف أبرزها لجنة النازحين، وفيما أوصى بعقد كل محافظة من المحافظات السنية مؤتمرها الخاص للانفتاح على المكونات فيها وبحث خصوصية كل واحدة منهن. مشيراً إلى أن ربط العرب السنة بالإرهاب و(داعش) كما لو كانت حالة واحدة جريمة يراد منها تشوية صورة العرب السنة الذين كانوا ومازالوا أول من وقف بوجه الإرهاب، وما هزيمة القاعدة عن ذاكرتكم ببعيدة وكما كانوا سبباً لهزيمة القاعدة فهم اليوم من سيهزم هؤلاء المجرمين القتلة وانطلقت في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق الخميس أعمال المؤتمر العربي لمكافحة «الإرهاب والتطرف، بحضور شخصيات سياسية والقيادي في ائتلاف متحدون رافع العيساوي وممثل الأممالمتحدة نيكولاي ملادينوف فيما أعلن وزراء ائتلاف القوى عن اعتذارهم عن المشاركة في المؤتمر العربي لمكافحة «الإرهاب والتطرف»، وعزوا السبب إلى «ارتباطهم بجلسة مجلس الوزراء الطارئة التي ستعقد اليوم لمناقشة قانون الموازنة المالية للعام المقبل 2015، فيما أعربوا عن تمنيهم ب»نجاح المؤتمر». في غضون ذلك، تواصل قوات البشمركة الكردية عمليتها «الأكبر» في شمال العراق التي ادت الى فك حصار داعش لجبل سنجار، بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي أعلنت مقتل ثلاثة من كبار قادة التنظيم. وتحاول القوات الكردية تأمين محيط الجبل حيث تتواجد مئات العائلات الأيزيدية المحاصرة منذ أشهر من قبل التنظيم الذي تقول الأممالمتحدة أنه ارتكب «إبادة» بحق هذه الأقلية الدينية خلال الصيف الماضي. وحظيت العملية بتمهيد جوي مكثف منذ الاثنين من قبل التحالف الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي ليل الخميس الجمعة «أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف تشرين الثاني - نوفمبر، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار قادة ومسؤولين من مستوى أدنى في جماعة داعش الإرهابية». وفي حين لم يحدد كيربي هوية هؤلاء القادة، قال مسؤول أميركي آخر رفض كشف أسمه، أن أبرزهم هو «حجي معتز» وهو العراقي فاضل أحمد عبدالله الحيالي الذي يعرف أيضاً باسم «أبو مسلم التركماني» وهو نائب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ويشرف على عملياته في العراق. وأضاف كيربي «نعتقد أن خسارة هؤلاء القادة المهمين ستؤثر على قدرة التنظيم على قيادة وتوجيه عملياته الحالية ضد قوات الأمن العراقية، بما فيها القوات الكردية وغيرها من القوات المحلية».