تبرأ المشاركون في المؤتمر العربي الاول لمكافحة الارهاب والعنف في اربيل من أي رابط او علاقة للجهات المشاركة فيه مع تنظيم داعش الارهابي، مؤكدين ان "الدواعش لا يمثلون السنة، وان التنظيم بعيد عن روح الاسلام ". وقال نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، الخميس، أن "تنظيم داعش الإرهابي لا علاقة له بالسنة، وأنه بعيد عن روح الإسلام الرافضة للإرهاب". وقال في كلمة له ان: "مكافحة الإرهاب ليس فقط من خلال الوسائل العسكرية، بل من خلال الآراء والأفكار أيضًا"، مشيرًا إلى أن "داعش منظمة إرهابية لا تمت للسنة بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وأنها تضم مسلحين من جميع الجنسيات والأعراق". وتابع النجيفي "نمر بفترة مهمة من أجل مكافحة الإرهاب والعنف، لذا ينبغي علينا أن نلبي متطلبات شعبنا وإلا سنواجه خلافات داخلية يكون العدو المستفيد الأكبر منها". ودعا نائب الرئيس العراقي إلى "سن قانون لتشكيل حرس الدفاع الوطني لحماية المواطنين ومناطقهم، واستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتشكيل اقليم فيدرالي في المحافظات السنية، وبتسليح الراغبين بقتال تنظيم داعش". واعتبر عضو المؤتمر عبد ذياب العجيلي، انبثاق لجان دائمة عن المؤتمر اهمية عقده. وطالب، بسرعة تسليح وتدريب "السنة" حتى يتمكنوا من تحرير مناطقهم من مسلحي داعش. وقال القيادي والوزير السابق رافع العيساوي، ان "تطوع أبناء العشائر خارج المؤسسة الأمنية سيزيد الوضع سوءاً"، مشيراً الى أن تجربة الصحوات ليس حلاً لاستقرار العراق. ودعا النائب عن اتحاد القوى العراقية شعلان الكريم، الى "تسليح العشائر السنية لمقاتلة "داعش" في محافظتي صلاح الدين والانبار"، مبيناً أنها "بحاجة الى التسليح من اجل الاستمرار في القتال". وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي الخميس "ان مؤتمر اربيل نجح رغم محاولات عرقلة انعقاده مؤكدا حضور أكثر من 1200 شخصية عربية سنية إلى المؤتمر. وقال: إن "حضور أكثر من 1200 شخص من العرب (السنة) للمؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف رسالة واضحة وجهتها الجماهير العربية السنية بأنها على الرغم من كل التحديات فإنها متشوقة لقتال داعش".