اقتحم عدد من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي «روضة الصمود «في شارع الشهداء بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث رغم تواجد الطلبة الصغار داخلها في محاولة لإرهاب الأطفال وثني أهاليهم عن إرسالهم للدراسة في هذه الروضة التي تحمل معاني الصمود والتشبث بالأرض ومقاومة مخططات الاحتلال الاستيطانية. وأفاد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان -عيسى عمرو -» أنّ قوّة عسكرية اسرائيلية اقتحمت الروضة وعاثت فيها خرابا وتفتيشا، وتعمد جنود الاحتلال إخافة الطلبة الصغار، من خلال دخولهم وهم ملثمون، وهي سابقة من نوعها في هذه المنطقة المهددة بالاستيطان، والتي تشهد حراكا مستمرا لجيش الاحتلال ومستوطنيه، للسيطرة على كامل المنطقة، وتحويلها إلى مستوطنة للاحتلال. وأشار -عمرو -إلى أنّ الجيش يرفض فكرة إنشاء هذه الروضة في هذا المكان، الذي يرشحه الاحتلال لتوسعة عدد من البؤر الاستيطانية الجاثمة في المكان ؛حيث تعرضت الروضة ومنذ أيام ماضية لمحاولات اعتداء من جانب جنود الاحتلال. وأكد -عمرو -أنّ الروضة تؤكد على الهوية الفلسطينية وخاصة أن العلم الفلسطيني مرفوع عليها، فيما يلبس الطلبة زيا تراثيا فلسطينيا موسوم عليه علم فلسطين، فيما يرى الاحتلال أن هذا السلوك الفلسطيني يتناقض مع ما يراه الاحتلال بالهوية الاستيطانية في المكان، ويشرع بحملات التضييق والتهويد للمكان.ولفت منسق تجمع شباب ضد الاستيطان إلى أن الروضة جزء من المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال، ويجري تعليم الأطفال الصغار المقاومة الشعبية، وتحدي الاحتلال، قائلا في الوقت ذاته « دخول الجيش كان فرصة لتدريب الأطفال على منع الجيش دخول بيوتهم». في غضون ذلك ،اعتقلت قوّات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الأحد أربعة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في الضفة الغربية، من بينهم الأسيران المحرران « أيمن الدرابيع-40 عاما، وحمد بسام الزير-27عاما» من مدينة الخليل،جنوبالضفة الغربية اعتدى جنود الاحتلال عليهما بالضرب المبرح.. وقالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي :»إن جيش الاحتلال اعتقل أربعة فلسطينيين بمداهمات في الضفة الغربية، مدعيا أنهم نشطاء في حركة حماس، وجرى تحويلهم إلى التحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.. كما اعتقلت قوات من جيش الاحتلال أربعة مقدسيين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح خلال مواجهات في بلدة الطور شرق أسوار القدس القديمة.. وأفاد شهود عيان «الجزيرة» أن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة الطور، بين قوات الاحتلال المنتشرة والمتمركزة في الشارع الرئيسي، والشبان، وخلال ذلك استخدمت القوات القنابل الغازية السامة والصوتية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ، لتفريق الشبان . كما اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي فلسطينيين اثنين على حاجز تفوح شمال الضفة الغربية، وقالت مصادر اسرائيلية :»ان الجيش الاسرائيلي إعتقل مواطنين فلسطينيين على حاجز تفوح شمال الضفة الغربية، بدعوى العثور على بندقية من طراز (ام 16 ) بحوزتهما بعد تفتيش السيارة التي كانا يستقلانها . وادعى الجيش الاسرائيلي ان احد الفلسطينيين اللذين كانا في السيارة التي اوقفها الجنود على حاجز تفوح قرب نابلس، حاول الفرار بعد ان وجد الجنود رصاص لبندقية في السيارة، فطاردوه وتمكنوا من اعتقاله بعد ان اطلقوا النار في الهواء. واضاف جيش الاحتلال أن الجيش وبعد التفتيش الدقيق للسيارة عثر بداخلها على بندقية من طراز ام 16 ، ونقل الفلسطينيان للتحقيق.