أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن الإسراع في التكفير والتفسيق بلا حجة ولا برهان مبني على الظنون والتخرصات. وأوضح أن للسان عادات عظيمة وعديدة، ومن وفَّقه الله وتغلب عليها نجا، وإلا هلك. معدداً سماحته أبرز آفات اللسان الخطيرة، التي منها السخرية بالناس، والاستهزاء بهم، واحتقارهم.. محذراً سماحته من أن يطلق العنان في التحدث عن الناس, وقال إن قذف المحصنات بغير حق ورمي المسلم بما هو بريء منه من الفواحش. وتابع سماحة المفتي العام للمملكة بأن «من آفات اللسان الشائعات ونقل الأخبار الكاذبة، وبثها في الوسائل الاجتماعية التي تصدر من بعض الناس. ويجب على المسلم ألا يسجى بقبولها، ولا التحدث بها؛ فإنها من الكذب». مبيناً أن «هذه الشائعات وهذه الأخبار إن قُدر صحة شيء منها فبثها في المجتمع خطير؛ لأنك لا تعلم مآلاتها وما تقود إليه». وأكد سماحته أن الطعن في أحساب الناس وأنسابهم وشخصياتهم بلا برهان من آفات اللسان أيضاً، عاداً ذلك من أخلاق الجاهلية التي تولد العداوة والبغضاء بين الناس، واصفاً إياها بالأمور الباطلة التي لا خير فيها. وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ: إن من آفات اللسان أيضاً من يكتب ويقول في الصحافة والإعلام بأقوال كاذبة, وآراء ضالة, وأطروحات لا خير فيها.. كما إن من آفات اللسان التحدث عن أولياء الأمور والقذف بهم ونشر معايبهم بين الناس بلا حجة ولا برهان.