مصرع وإصابة 3 من رجال الشرطة المصرية برصاص الإرهاب

ضبط 45 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب

لقي ضابط شرطة مصرعه، وأُصيب اثنان آخران من رجال الشرطة المصرية، بأعيرة نارية من قِبل مجهولين، أثناء تفقدهم الحالة الأمنية على طريق (القاهرة - بلبيس) الزراعي. وكان الملازم أول محمد نجيب علي (39 عاماً)، رئيس نقطة «إنشاص الرمل» مركز بلبيس، وبرفقته أمين شرطة عادل محمد العريان والخفير السيد أحمد محمد، يستقلون سيارة شرطة في ساعة مبكرة من صباح أمس لمتابعة الحالة الأمنية على طريق (القاهرة - بلبيس) الزراعي، واشتبهوا في سيارة متوقفة بجانب الطريق، وعندما توجهوا لاستبيان الأمر قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية من بندقيتين آليتين، كانتا بحوزتهما، وفروا هاربين. ونتج من الحادث استشهاد الضابط على الفور، وإصابة أمين الشرطة بعيار في الرأس، والخفير بطلقات في الصدر والكتف. وتم نقل الجثة لمستشفى بلبيس المركزي والمصابَيْن للمركز الطبي العالمي. وصرح مصدر أمني بأنه يتم حالياً تكثيف الجهود لكشف غموض الحادث، والتأكد مما إذا كان سياسياً أم جنائياً. إلى ذلك، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد القبض على أحد أخطر العناصر الجهادية التكفيرية، التي تستهدف ضباط وأفراد الشرطة. وكان اللواء إسماعيل عز الدين مدير أمن بورسعيد قد تلقى إخطاراً بضبط عبد الله م.م (يعتنق الفكر التكفيري الجهادي المتشدد)، وعُثر بمنزله على عدد من الأسلحة النارية والطلقات مختلفة الأنواع وكميات من الأسلاك والأدوات والدوائر الكهربائية وهواتف محمولة ولوحات معدنية لسيارات وقنبلتي غاز. وبمواجهة المتهم أقر بحيازة المضبوطات بقصد استخدامها في تصنيع عبوات محلية الصنع لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة والمنشآت الشرطية.