قالت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها على تويتر إن انفجاراً قتل بحرينياً، وأصاب آسيوياً أمس الثلاثاء في ثاني هجوم بالمملكة خلال يومين. وقُتل مواطن بحريني، وأُصيب آسيوي بجروح في «تفجير إرهابي» وقع في قرية غرب المنامة. وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل شرطي بحريني، تعرض - بحسب السلطات - ل»عمل إرهابي» في قرية شيعية مجاورة. وأكدت الوزارة في التغريدة وقوع «تفجير إرهابي في قرية كرزكان، أسفر عن «وفاة مواطن بحريني وإصابة بسيطة لآسيوي». وذكرت أن «الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع». ولم يصدر أي تفاصيل إضافية عن وزارة الداخلية في هذه المملكة الخليجية التي تشهد أعمال عنف منذ اندلاع حركة الاحتجاج التي يقودها الشيعة ضد الحُكم منذ شباط/ فبراير 2011. وأفادت الوزارة في بيان على حسابها على موقع تويتر الاثنين ب»استشهاد أحد رجال الشرطة مساء أمس الثلاثاء إثر تعرضه لعمل إرهابي أثناء قيامه بأداء الواجب في منطقة دمستان». ودمستان وكرزكان قريتان من مجموعة القرى الشيعية الواقعة غرب وجنوب غرب المنامة. وقال سكان في المنطقة ليل الاثنين/ الثلاثاء إن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية لدمستان، وأقامت نقاطاً أمنية عدة. واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حزب الله اللبناني بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة الشرطي، وكتب في حسابه على موقع تويتر «رجل أمن آخر يسقط شهيداً في البحرين. قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي». والحادثان هما الهجومان الدمويان الأولان منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، وقاطعتها المعارضة التي تقودها حركة الوفاق الشيعية. وسارعت حركة الوفاق، التي كانت قد حذرت من أن الانتخابات التشريعية الأخيرة لن تساعد على إخراج البحرين من أزمتها السياسية، إلى إدانة الهجوم في دمستان مؤكدة «رفضها القاطع لأي عمل عنفي».